بايدن يقدم “كشف حساب”.. مهام وأعداد القوات الأميركية بالخارج
أكد الرئيس الأميركي جو بايدن أن الولايات المتحدة تعمل مع عدد من شركائها عبر العالم لمكافحة الإرهاب، كاشفا في تقرير أرسله لرئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي مهام وأعداد القوات الأميركية في الخارج.
وأوضح بايدن أن مهمة أغلب الأفراد العسكريين للولايات المتحدة تتمثل في تسهيل عمليات مكافحة الإرهاب للقوات الأجنبية الشريكة، ولا تشمل المشاركة الروتينية في القتال.
وأضاف أنه في العديد من هذه المواقع، تكون البيئة الأمنية من النوع الذي قد يُطلب فيها من العسكريين الأميركيين الدفاع عن أنفسهم ضد التهديدات أو الهجمات، لهذا قد تنشر الولايات المتحدة أفرادا عسكريين تابعين لها بأسلحة ومعدات أخرى للحماية.
وعدا عما ورد في الملحق السري للتقرير، أشار الجزء المعلن منه إلى أن القوات المسلحة الأميركية نفذت منذ أكتوبر 2001، عمليات قتالية لمكافحة الإرهاب، بما في ذلك ضد القاعدة والقوات المرتبطة بها.
ومنذ أغسطس 2014، شملت هذه العمليات استهداف تنظيم داعش، ودعما لهذه العمليات وغيرها من العمليات الخارجية، نشرت الولايات المتحدة قوات ذات تجهيز قتالي في مناطق عدة من العالم.
ونجحت هذه العمليات المستمرة، التي نفذتها الولايات المتحدة بمساعدة العديد من الشركاء الدوليين، في إضعاف قدرات داعش بشكل خطير في سوريا والعراق.
وأكد بايدن أنه إذا لزم الأمر، وردا على التهديدات الإرهابية، سيوجه تدابير إضافية لحماية شعب ومصالح الولايات المتحدة، مشيرا إلى أنه ليس من الممكن في الوقت الحالي معرفة النطاق أو المدة المحددة لنشر القوات المسلحة الأميركية التي ستكون ضرورية لمواجهة التهديدات الإرهابية.