العراقيون على أبواب 2022: حقوقنا ليست أمنيات
بغداد: ذو الفقار يوسفيستقبلُ العراقيون العام الجديد على أمل ألا يتكرر ما حصل على الأقل خلال العامين الماضيين، حيث يؤمن من تحدثت لهم “الصباح”، أنَّ حقوقهم في أنْ يكون العراق آمناً ومزدهراً ليست أمنيات. وبمواجهة تحديات غلاء المعيشة والأوضاع الاقتصادية غير المستقرة لايزال هناك الكثير أمام المواطن لـ”يحلم” به.هناك ايضاً من أعربوا عن تشاؤم وعدم وجود “رفاهية التمني” في قواميسهم، في ظل غموض وتذبذب اجتماعي وسياسي انعكس سلباً على مزاج الرأي العام والمجتمع بشكل عام، يضاف له ما أحدثته جائحة كورونا في العام الفائت على كل المستويات.ويقول آخرون: إنَّ انتزاع الحقوق والحصول عليها ليست أمنيات، فلا يزال هناك حق العيش بكرامة في العراق، والحصول على الأمن والخدمات الأساسية التي يجب أن تكفلها أي دولة في العالم، بالإضافة الى وضع العراق في مكانته المطلوبة على الصعيدين الإقليمي والدولي.ومن الذين تحدثنا إليهم كان هناك من تمنى تغييراً شاملاً على صعيد الحياة الشخصية والإنجازات الفردية التي تضع الفرد على خارطة الاعتراف المجتمعي خلال العام المقبل، كما تحدثنا إلى علماء في الفلك أكدوا أنَّها “سنة المواجهات بين الكبار”، متنبئين باستمرار ظهور الفيروسات المتحورة، بالإضافة إلى قرب صدام اقتصادي بين أوروبا والولايات المتحدة والصين، بينما ستعاني الأخيرة من أزمة طاقة.ويذهب المتنبئون بأحداث 2022 إلى إن العراق لن يشهد اتفاقاً سياسياً قريباً، مع قرب انفراج في الأزمات الاقتصادية المحلية في الثلث الأول من العام.تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط