السيد السيستاني يتحدث عن ثلاثة محاور عن العراق
تحدث المرجع الأعلى السيّد علي السيستاني، الاثنين، عن ثلاثة محاور عن العراق.
وذكر بيان لإدارة مكتبة الإمام الحكيم العامّة، ان “وفد من المكتبه زار السيد السيستانيّ (ده)، يرأسه أمين المكتبة السيّد جواد نجل العلامة السيّد كاظم نجل الامام السيّد محسن الحكيم، فبعد حفاوة الاستقبال، دخلنا على سماحة السيّد دام ظلّه”.
واضاف البيان وبعد أداء السلام والتحيّة والدعاء لنا بالموفقيّة والتسديد، قال السيّد مخاطباً السيّد أمين المكتبة ما مضمونه: “الحمد لله على سلامتكم، ونشكركم على إدارتكم السديدة للمكتبة طيلة هذه السنوات، ونشكر العاملين معكم في إدارة المكتبة، ومن يعينكم في خدمة المطالعين”.
واضاف السيد ان “مكتبة السيّد الحكيم قدّس الله سرّه تعدّ من مفاخر النجف الأشرف، ومن آثاره البارزة فيها، وهي تدلّ على اهتمامه بالعلم والعلماء والكتاب، وإن الحكومة أرادت أن تزيلها من مكانها كما تعلمون، ولكن الله تعالى نظر إليها بالرحمة فعدلوا عن ذلك”.
وقال المرجع الاعلى “أنا أهتمّ بالنجف الأشرف بشكل عامّ، وبكلّ ما يتعلّق بها من مكتبات ومدارس وعلماء وعظماء، وقد بنيت مكتبة كاشف الغطاء، فصارت بناية كبيرة بعدما كانت في حجرة صغيرة”.
وتابع “تعلمون أنّ الأغيار ينظرون إلى العراق من خلال ثلاثة محاور، وهي:
1. أنّ فيه مركز الحوزة العلميّة.
2. أنّ الزوار من مختلف المناطق يتجهون إليه لزيارة العتبات المقدسة ولا سيما في النجف وكربلاء.
وأمّا الثالثة فلم يذكرها السيّد دام ظلّه تأدّباً؛ كونها تخصّ مرجعيّته بل أشار إلى فتوى الجهاد التي صدرت من قطب البلد”.
واوضح البيان انه “ذكر السيّد الحكيم لسماحة السيّد دام ظلّه كيف تعرّضت المكتبة في سنة 1991م للنهب والسرقة لبعض مخطوطاتها، وكيف أنقذ جميع مخطوطاتها فضيلة الشيخ شريف كاشف الغطاء عافاه الله تعالى، وكيف زاد عدد مخطوطاتها بالشراء، وعدد فروعها”.
واختتم السيّد دام ظلّه اللقاء “بالدعاء الذي أرفدنا به، وفي نهاية اللقاء قام السيّد إجلالاً للوفد وللمكتبة، وهو من كمال أخلاقه وأدبه”.