اخبار سياسية

مبادرة الإطار.. بوادر لحل الأزمة في العراق أم مراوغة سياسية

بغداد – سكاي نيوز عربية

الصدر يقول إنه مشكلته مع نوري المالكي.

طرحت ما تعرف بقوى “الإطار التنسيقي الشيعي” في العراق مبادرة سياسية جديدة قالت إنها تهدف إلى فتح باب الحوار والتواصل بين مختلف القوى السياسية، بينما اعتبرها محللون محاولة جديدة لإثناء التيار الصدري عن المضي في حكومة أغلبية ضمن سياسة  كسر العظام وسط توقعات بمشهد أكثر تعقيدا خلال الفترة المقبلة.

ويشهد العراق أزمة سياسية واسعة منذ خسارة أحزاب الميليشيات بالانتخابات البرلمانية، وإصرار زعيم الكتلة الصدرية، مقتدى الصدر، على المضي في حكومة أغلبية وطنية وإبعاد قوى “الإطار التنسيقي”، وهو ما أدخل البلاد في فراغ دستوري وفتح باب الترشيح من

كسر عظام

وتعقيبا على المبادرة، قال المحلل العراقي، هاشم عبد الكريم، إنها “لن تلقى قبولا لدى التيار الصدري خاصة أنها لم تطرح أي حل لسبب الخلاف الجوهري بين الجانبين، وهو أن التيار لن يقبل بكل قوى الإطار، وفي ذات الوقت يرفض الأخير أي محاولات لتفكيكه، ومن ثم لا نقطة تلاق بين الطرفين”.

وأضاف عبد الكريم لموقع “سكاي نيوز عربية”، أن “قوى الإطار تحاول بكل الطرق ثني الصدر عن حكومة أغلبية وطنية بهدف الحفاظ على مكتسباتهم وامتيازاتهم، وكذلك خشية فتح الملفات الشائكة ومحاسبتهم على جرائم السنوات الماضية”.

وأشار إلى أن “المبادرة بمثابة رماد تنثره الميليشيات لإخماد نار الإخفاقات التي شهدتها منذ انتخابات تشرين الماضي”، لافتا إلى أنها “تأتي بعد زيارة قائد فيلق القدس الإيراني إسماعيل قاآني للعراق، وكذلك في ظل حالة من الاضطرابات والغليان تشهدها محافظة ميسان ضمن حرب تكسير العظام والضغط المستمر”.