حدد مجلس الأمن الدولي بشكل طارئ مجددا موعدا يوم الاثنين المقبل لعقد اجتماعا لبحث الأزمة الإنسانية الناتجة عن الحرب الروسية على اوكرانيا ، بناءً على طلب الولايات المتحدة وألبانيا. وتتخلل الجلسة العامة مشاورات مغلقة بين أعضاء مجلس الأمن الـ15 ، لمناقشة مشروع قرار محتمل، وتم اقتراح هذه المشاورات من جانب المكسيك وفرنسا اللتين تقفان وراء مشروع قرار يدعو إلى إنهاء الأعمال العسكرية في أوكرانيا وتدفق المساعدات الإنسانية بدون عوائق وإلى توفير حماية للمدنيين. وأكدت مصادر دبلوماسية عدة إن فرنسا قررت في ضوء الانتقادات الأميركية وكذلك الأوروبية، أن لا تدفع باتجاه إجراء تصويت على النص بالسرعة نفسها التي كانت تطالب بها سابقا. وأي مشروع قرار ينتقد موسكو بالاسم محكوم بالفشل لأن روسيا تتمتع بحق النقض (الفيتو) في مجلس الأمن.