أعراض التوحد لدى الطفل في أول سنتين
التوحد حالة تطورية يمكن أن تؤثر على كيفية تصرف الشخص وتفاعله وتواصله. وتوجد بعض المؤشرات المبكرة للتوحد عند الرضع والأطفال الصغار، مثل: تجنب الاتصال بالعين، والتأخير في تطور اللغة، ومحدودية تعبيرات الوجه.
ويستخدم الأخصائيون مصطلح “طيف التوحد”، ما يعني وجود مجموعة متنوعة من السلوكيات والخصائص التي تتراوح في شدتها. ويشيرون إليه على أنه اضطراب في النمو لأنه يتطور عادة قبل أن يبلغ الشخص عامين من العمر.
ولا يعد اضطراب طيف التوحد مرضاً ولا يتطلب علاجاً. وبشكل عام، تظهر على الطفل علامات التوحد بين سن 12 و24 شهراً. ويمكن أن تظهر العلامات عند الأطفال خارج هذه الفئة العمرية.
وعلى الرغم من صعوبة تشخيص حالة التوحد، يجب على الأبوين التحدث مع الطبيب إذا كان الرضيع لا يقوم بما يلي:
في عمر شهرين
• الاستجابة للأصوات العالية.
• متابعة الأشياء وهي تتحرك.
• الابتسام للآخرين.
• إيصال يديه إلى فمه.
• رفع رأسه عند الاستلقاء على بطنه.
وفي عمر 4 أشهر:
• تثبيت رأسه.
• صنع الأصوات.
• جلب الأشياء إلى فمه.
• الضغط على رجله عند وضع أحد الوالدين قدميه على الأسطح الصلبة.
• تحريك عينيه في كل اتجاه.
وفي عمر 6 أشهر:
• الوصول إلى الأشياء.
• إظهار المودة تجاه والديه أو مقدمي الرعاية له.
• الاستجابة للأصوات من حوله.
• يضحك
وفي عمر 9 أشهر:
• النظر إلى المكان الذي يشير إليه الشخص.
• الرد على اسمه.
• الثرثرة
• التعرف على الناس.
• الجلوس دون مساعدة.
• اللعب ذهاباً وإياباً
• وضع ثقله على رجليه مع دعم.
• نقل الألعاب بين يديه.
وفي عمر 12 شهراً:
• الإشارة إلى الأشياء.
• الإيماءات، مثل التلويح أو هز الرأس.
• قول كلمات مفردة، مثل: فوق، أو عصير.
• الزحف.
• الوقوف مع الدعم.
وفي عمر 18 شهراً:
• الإشارة لإظهار الأشياء للآخرين.
• التعرف على الأشياء المألوفة، مثل: الملاعق أو الأكواب.
• التشبه بالآخرين.
• استخدام 6 كلمات على الأقل.
• إظهار القدرة على تعلم كلمات جديدة.
• الاستجابة عندما يغادر أحد الوالدين أو يعود.
• المشي.