“أوميكرون” أقل تأثيراً على صحة الطفل من “دلتا”
قالت دراسة جديدة إن الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 5 سنوات وأصيبوا بمتحوّر فيروس كوفيد-19 “أوميكرون” لديهم مخاطر أقل من التأثيرات الصحية الشديدة لأقرانهم المصابين بمتحوّر “دلتا”.
ونُشرت الدراسة أمس في دورية “جاما بيدياتريتيك” المتخصصة في طب الأطفال، وهي أول جهد بحثي واسع النطاق لمقارنة النتائج الصحية لعدوى فيروس كورونا من متغيري “أوميكرون” و”دلتا” لدى الصغار الذين لم يتلقوا لقاحات مضادة لفيروس كورونا.
وأظهرت النتائج أن “أوميكرون” أكثر انتشاراً، فهو مُعدٍ أكثر من “دلتا” بمعدل 6 إلى 8 مرات. لكن النتائج الصحية لعدوى “أوميكرون” أقل خطراً بنسبة 16 بالمائة من ناحية زيارات غرفة الطوارئ، وأقل بنسبة 85 بالمائة من ناحية الحاجة إلى أجهزة تنفس اصطناعي.
ووجدت الدراسة أن 1.8 بالمائة فقط من الأطفال المصابين بـ “أوميكرون” تم نقلهم إلى المستشفى، مقارنة بـ 3.3 بالمائة لمن أصيبوا بـ “دلتا”.
وأجرى الدراسة فريق بحثي من كلية الطب بجامعة كليفلاند، استناداً للبيانات الصحية لأكثر من 651 ألف طفل في الولايات المتحدة أصيبوا بعدوى “أوميكرون” خلال الشتاء الماضي، وتمت مقارنة بياناتهم بـ 10 آلاف طفل أصيبوا بـ “دلتا” في أشهر سابقة.
وقال البروفيسور رونج شو المشرف على الدراسة: “لاتزال الآثار طويلة المدى لكوفيد-19 على الدماغ والقلب والجهاز المناعي وأعضاء جسم الطفل الأخرى غير معروفة ومقلقة “.