خبير نفطي: مشروع أنبوب البصرة – العقبة تشوبه قضايا فساد
كشف الخبير النفطي حمزة الجواهري، الخميس، عن قضايا فساد تشوب مشروع أنبوب البصرة – العقبة الذي تعتزم الحكومة القيام به، مشيرا الى المخاطر الأمنية التي تحيط بالطريق الذي يتخذه الأنبوب.
وقال الجواهري في تصريح أوردته صحيفة “الصباح” الرسمية واطلعت عليه /المعلومة/، إنه “جرى الإعلان عن المشروع بقيمة 28 مليار دولار، وبعدها أصبح 18 مليار دولار، والآن خفض المبلغ إلى 9 مليارات دولار، وهذا دليل على ما يشوب المشروع من قضايا فساد”.
وأضاف الجواهري، أن “هذا من جانب المبالغ، ومن جانب آخر فإنه يحوي إنشاء مصنع بتروكيمياوي ومصفى في العقبة، إلا أنَّ الحكومة لم توضح أنَّ قيمة النفط الذي من خلاله يشيد المصنع والمصفى ستدفع ثمنه الشركة المستثمرة أم يعطى بشكل مجاني”، متسائلا “اذا كان المصفى والمصنع عراقيين، لماذا يتم إنشاؤه في الأردن وليس في العراق؟”.
وأشار إلى المخاطر الأمنية التي تحيط بالطريق الذي يتخذه الأنبوب عبر “وادي حوران” الذي يعد أحد الأوكار الخطيرة لتنظيم “داعش” الاجرامي ويعد من الأمكنة غير المؤمنة إلى يومنا هذا، مبينا أن “ممر الخليج آمن كمخرج للنفط بالعالم ويعتبر حجر زاوية للاقتصاد العالمي، وأنَّ أي جهة لا تستطيع مسه بضرر بأي شكل من الأشكال، ومضيق هرمز أيضاً لا ولن يغلق، فلماذا نذهب إلى منفذ به كل هذه المخاطر والتنازلات!!؟”.