1

روسيا بتأييد ايران ترعى مشروعا لنقل النفط العراقي عبر بانياس السوري

  17 أبريل، 2022 1 min read

أسوار //سعدون الحلي

 كشفت أوساط سياسية وإعلامية في الأيام القريبة الماضية عن مشروع اقتصادي كبير، بدفع سياسي،

 لإحياء ملف أنبوب النفط، الذي يربط الحقول العراقية بميناء بانياس السوري.

وتفيد المصادر أن قوى عراقية وروسيا وإيران، تتحمس لهذا المشروع الذي سوف يهمش أنبوب النفط عبر الاقليم، الذي يصدّر النفط عن طريق ميناء جيهان التركي.

ووفق المصادر، فان السفير الروسي لدى بغداد، إلبروس كواتراشين، التقى خلال الأيام الماضية، عددًا من الزعامات السياسية وقادة الكتل، وبحث معهم، آفاق إعادة تأهيل هذا الأنبوب.

وتتوقع تحليلات أن قوى الإطار التنسيقي، وقوى سنية أخرى، سوف ترحّب بالمشروع لانه سوف ينوّع منافذ التصدير.

وتعتبر روسيا أن إعادة تشغيل هذا الأنبوب سيعود عليهما بأرباح صافية، فبنفوذها وامتلاكها جزءًا من هذا الأنبوب، إنما ستكون تحكمت بجزءٍ وافرٍ من صادرات الشرق الأوسط نحو الدول الأوروبية، بعدما استولت على الأنبوب الذي يصدر إنتاج إقليم كردستان-العراق عبر ميناء جيهان التركي، إذ تملك شركة روزنفت الروسية ما نسبة 60 في المائة من الأنبوب.

ومشروع التصدير العراقي-السوري، الذي يربط شبكة حقول النفط العراقية بميناء بانياس، تأسس من قِبل شركة بريتيش بتروليوم البريطانية بعد الحرب العالمية الثانية، واستُعمل لفترات متقطعة تاريخيًّا، تبعًا للظروف السياسية في كل من سوريا والعراق.

ويقول الإعلامي السوري زياد غصن  إنَّ الاتفاق السوري الإيراني العراقي على تصدير النفط الإيراني والعراقي عبر سوريا، كان يمكنه، في حال تنفيذه، تغيير خريطة موردي الطاقة إلى الأسواق الأوروبية أو ضمان استقرار توريد النفط والغاز إلى تلك الأسواق.

التعليقات معطلة.