1

ترجيحات بانفراج الأزمة السياسيَّة قبل العيد

  بغداد: مهند عبد الوهابرجَّح سياسيون ومراقبون للشأن السياسي حدوث انفراج للأزمة الحاليَّة قبل عيد الفطر المبارك عبر مبادرة يجري التحضير لها من قبل تيار الحكمة، بينما أعلن الإطار التنسيقي مضيّه بالمحادثات مع مختلف الكتل السياسية بصورة مطمئنة تذهب باتجاه التوافق.وقال النائب عن ائتلاف دولة القانون فيصل النائلي : إنَّ “الاتفاقات السياسية مطمئنة، وخلال الفترة القليلة المقبلة ستكون هناك نتائج إيجابية بين التحالف الثلاثي والإطار التنسيقي”، مرجحاً “حدوث انفراج لأزمة الانسداد السياسي عبر مبادرة ستصدر قبل عيد الفطر”.وأضاف أنَّ “حسم موضوع التحالفات وموضوع رئاستي الجمهورية والوزراء يعتمد على الوقت لا غير” مبيناً أنَّ “هناك حراكاً سياسياً جيداً ولقاءات مثمرة وقبل أيام العيد، كما أسلفنا، ستنفرج الأزمة”، وأوضح أنَّ “الإطار التنسيقي قدم مبادرة من 9 نقاط تؤدي إلى حلحلة الوضع السياسي وتحقق شراكة حقيقية وتوافقاً بمشاركة الجميع”, وأشار إلى أنَّ “نقاط المبادرة تعد جوهرية تنفصل واحدة عن الأخرى وتعالج قضايا معينة في تقريب وجهات النظر ومن ثم الاتفاق”.من جانبه، قال المحلل السياسي الدكتور طالب محمد كريم: إنَّ “الكتل السياسية بانتظار طرح مبادرة (تيار الحكمة)، وتحاول المبادرة، بحسب ما سرّب عنها، أن تجمع القدر الممكن تحت عنوان الأغلبية الوطنية والجزء البسيط الذي يفترض به أن يذهب إلى خيار المعارضة”.وأضاف في حديث ، أنَّ “مبادرة تيار الحكمة ما زالت قيد النضوج، وعلى اعتبار أنَّ وجود الإطار التنسيقي ركن أساسي في المبادرة، بالتالي يحاول الإطار أن يدرس المبادرة في سبيل أن يعرف درجة مشاركته في العملية السياسية والحكومة الجديدة، ويعرف موقعه من الدولة وداخل الحكومة”، وبين أنَّ “المبادرة تأتي للحفاظ على ماء وجه الجميع، على أعتبار أنَّ التوافق سيحكم المشهد السياسي وإن تغيرت العناوين بأطر أخرى”.تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط

التعليقات معطلة.