الإجهاد يزيد خطر الإصابة بأعراض كورونا طويلة الأمد
وجد بحث جديد نشر في مجلة “ميد ركسيف” الطبية، أن الإجهاد قد يلعب دوراً رئيسياً في الإصابة بعدوى كورونا طويلة الأمد.
ولاحظ مؤلفو الدراسة بأن نتائج بحثهم تشير إلى دور رئيسي للإجهاد في الوقت الذي يسبق عدوى كورونا الحادة، حيث أنه يساهم بشكل كبير في تحول العدوى إلى عدوى طويلة الأمد إضافة إلى أعراض أخرى مثل صعوبة الإدراك.
ويقول الباحثون، إن معالجة الإجهاد الناجم عن المخاوف والتوتر أثناء الجائحة، يمكن أن يكون المفتاح لتخفيف عبء عدوى كورونا طويلة الأمد عن ملايين الأشخاص الذين يمكن أن يصابوا بهذه الحالة.
تشمل أعراض عدوى كورونا طويلة الأمد، التعب الشديد، وضيق التنفس، وتغيرات في الذوق والشم، وآلاماً مستمرة في المفاصل. إضافة إلى ما سبق تم الإبلاغ عن حالات العجز المعرفي، مثل مشاكل الذاكرة والتركيز والنسيان.
وقد أظهر البحث الذي أجرته جامعة كامبريدج أن سبعة من كل عشرة مرضى مصابين بفيروس كورونا يعانون من مشاكل في التركيز والذاكرة بعد أشهر من إصابتهم بالمرض.
خلال الدراسة، أفاد 78٪ من المرضى عن إصابتهم بصعوبة في التركيز، في حين أفاد 69٪ عن معاناتهم من ضبابية في الدماغ، كما أفاد 68٪ من المرضى بإصابتهم بضعف في الذاكرة.
كيف يؤثر الإجهاد على مرضى كورونا
لفتت الدوائر الطبية الانتباه في السابق إلى العلاقة بين الإجهاد وعدوى كورونا، إذ أن القلق لفترات طويلة يضعف جهاز المناعة. علاوة على ذلك، فقد ثبت أن الكورتيزول، الذي يلعب دورًا رئيسيًا في الاستجابة للقلق والتوتر، يؤثر على شدة عدوى كورونا، وفق ما أوردت صحيفة إكسبرس البريطانية.