هل يمكن خفض تعب الحمل؟
أكثر ما تتذكره أغلب النساء عن المراحل المبكرة من الحمل هو الشعور المستمر بالتعب، لأنه يضغط على كامل الجسم، وخلال الأشهر الثلاثة الأولى، تتكون المشيمة لتكتمل في نهاية الثلث الأول من الحمل.
وخلال هذا الوقت يتغير مستوى الهرمونات، ويتسارع التمثيل الغذائي، بينما يميل سكر الدم وضغط الدم إلى الانخفاض، ما يساهم في إحساسك بالتعب.
ويختلف الشعور من امرأة لأخرى، لكن الحوامل عادة ما تعانين من الإرهاق خلال الثلثين الأول والثالث من الحمل.
وفي الأشهر الثلاثة الأولى، يزيد غثيان الصباح التعب، وقد يكون هناك فقدان للشهية وقيء. فإذا كانت هذه الأعراض تزعج نومك، قد تشعرين بمزيد من التعب وسرعة الانفعال.
وتخف أعراض غثيان الصباح بالنسبة لمعظم النساء (حوالي 6 من أصل 10) بحلول الأسبوع الـ 12 من الحمل. ولا تستمر هذه المتاعب للأسبوع الـ 16 إلا لدى امرأة من كل 10 حوامل.
طرق تخفيف التعب
• انصتي لاحتياجات الجسم وخذي قيلولة بانتظام، ولو 15 دقيقة، واذهبي للنوم مبكراً.
• تأكّدي من أنك تأكلين بشكل صحيح. أنت بحاجة إلى 340 سعرة حرارية إضافية فقط خلال الثلث الثاني من الحمل.
• خلال الثلث الثالث ستحتاجين إلى 452 سعرة حرارية إضافية فقط.
• تجنّبي الأطعمة الدسمة، ورقائق البطاطس المقلية، والمعجنات.
• احرصي على أن تأتي زيادة السعرات من الخضار، والفواكه، والحليب منزوع الدسم، واللحوم الخالية من الدهون.
• تذكّري أن الوجبات السريعة ليست مناسبة أثناء الحمل، وأنها تستنزف الطاقة.
• المشي ولو بمعدل بسيط يساعد على تحسين الدورة الدموية، وتجديد الشعور بالطاقة.
• مشاهدة الأفلام والبرامج الكوميدية، والضحك من أدوات تجديد النشاط، وتحسين صحة القلب.