الديمقراطي الكوردستاني : يجب تطبيع وضع سنجار وخروج القوات غير القانونية والمهربين والميليشيات منه
جدّد الحزب الديمقراطي الكوردستاني ، الثلاثاء ، دعوته لتطبيع الأوضاع في قضاء شنگال (سنجار) وانسحاب كل “القوات غير القانونية والمهربين والميليشيات من القضاء” ، مطالباً بتوفير الأرضية الملائمة لعودة النازحين إلى القضاء بعد إحلال الاستقرار فيه.
بيان للفرع الـ 17 للديمقراطي الكوردستاني (فرع شنگال)، قال ، فيما يتعلق بمزايدات “بعض الأطراف غير المسؤولة التي تزايد على الديمقراطي الكوردستاني نذكر الجميع ان أهالي شنگال انفسهم يعرفون من الذي ضحى وقدّم الدماء من اجل شنگال خلال اجتياح ارهابيي داعش للمنطقة ، كان الديمقراطي الكوردستاني وحده من دافع وقدم الدماء في سبيل ذلك ، كما ان بيشمركة الحزب هم من حرروا شنگال وقدموا التضحيات من اجل ذلك في نوفمبر/تشرين الثاني 2015 واقتصوا من ارهابيي داعش” .
مۆكداً على “ضرورة إعادة تطبيع الوضع في قضاء شنگال ومغادرة كل القوات غير القانونية والمهربين والميليشيات للقضاء وتسليمه الى اهله الاصلاء ، بما يمهد الطريق لعودة النازحين إلى مناطقهم في أسرع وقت ممكن”.
وأضاف البيان ، أن مصير أهالي شنگال وعودة النازحين وإحلال الأمن والاستقرار “أولوية رئيسية” بالنسبة للحزب الديمقراطي الكوردستاني، مبيناً أن” الأهالي يدركون ذلك وقد تمثل بالانتخابات النيابية الأخيرة عندما صوّت أهالي المنطقة لصالح مرشحي الحزب الديمقراطي الكوردستاني”.
وأوضح البيان ، إن “انسحاب البيشمركة من شنگال بعد مؤامرة 16 أكتوبر/ تشرين الأول 2017، جاء بناءً على طلب من الأهالي حتى لا تصبح المنطقة ساحة حرب ، شريطة أن يدير السكان شؤونهم الخاصة “، لافتاً إلى أن “هدف الحزب كان منح الأهالي فرصة إدارة شؤونهم بأنفسهم”.
مردفاً “إلا أن الحكومة العراقية أخلّت بوعودها بعد أن وضعت مصير قضاء شنگال في يد القدر وبيد مسلحي حزب العمال الكوردستاني PKK والميليشيات غير القانونية، والذين يقتصر عملهم على التهريب والمخدرات ومنع عودة النازحين والتلاعب بمصير المنطقة”.
وختم البيان ، بالقول انه ” لم يعد باستطاعة الحزب الديمقراطي الكوردستاني الانتظار اكثر من ذلك فيما أهالي شنگال یعیشوا تحت التهدید والبؤس والنزوح واللجوء وان یتم اللعب بمصیرهم”.