1

مقتل قيادي في الذراع العسكرية للصدر يشعل الشارع العراقي.. هل بدأ مسلسل الاغتيالات؟

اغتيال القيادي في سرايا السلام عباس دينار الشويلي في منطقة حي الحسين الجديد وسط ميسان من قبل مجهولين./ مواقع التواصل
الشويلي قتل رميًا بالرصاص في منطقة حي الحسين وسط مدينة العمارة (مواقع التواصل)

8/5/2022

أشعل خبر مقتل قيادي في “سرايا السلام” (الجناح العسكري للتيار الصدري) بزعامة مقتدى الصدر برصاص مجهولين جدلًا على منصات التواصل الاجتماعي في العراق حول وجود تصفيات بين الفصائل الشيعية المسلحة.

وقُتل القيادي في سرايا السلام عباس دينار الشويلي رميًا بالرصاص أمس السبت في منطقة حي الحسين وسط مدينة العمارة كبرى مدن محافظة ميسان (جنوبي العراق).

وأشارت وسائل إعلام محلية إلى أن حادثة اغتيال الشويلي مرتبطة بقضية مقتل القيادي في عصائب أهل الحق وسام العلياوي، خلال الاحتجاجات الشعبية بمحافظة ميسان عام 2019.

وسبق اغتيال الشويلي حادث سير أدى إلى وفاة عبد الكريم الأنصاري نائب الأمين العام لمنظمة بدر، في وقت تداول فيه ناشطون مقطع فيديو لرجل دين يقول فيه “مع الأسف غدروك المنافقين” خلال نقل جثمان الأنصار بسيارة إسعاف.

وعلى خلفية عملية اغتيال الشويلي وحادثة وفاة الأنصاري واستمرار الصراع السياسي على تشكيل الحكومة لا سيما بين التيار الصدري والإطار التنسيقي -يضم القوى الشيعية البارزة الأخرى- على منصب رئيس الحكومة، قال عراقيون عبر حساباتهم على منصات التواصل الاجتماعي إن مقتل قيادات الفصائل المسلحة جنوبي البلاد مرتبط بالصراع بين تلك الفصائل.

وقال الناشط السياسي أحمد العبادي، عبر حسابه في تويتر، إن هناك “توقيتا ورسائل وأهدافا، بعد مصرع عبد الكريم الأنصاري في حادثة سير أثير حولها الشك واغتيال قيادي في سرايا السلام في مدينة العمارة”.

وتساءل الكاتب الصحفي رعد هاشم، عبر حسابه على تويتر، قائلا: “هل بدأ مسلسل الاغتيالات؟”، مشيرًا إلى خبر اغتيال القيادي في سرايا السلام عباس الشويلي في منطقة حي الحسين وسط محافظة ميسان.

وكتب الإعلامي أحمد الطيب، على حسابه في تويتر، “الوضع في الجنوب حرج للغاية ويتطلب تدخلا حكوميا عاجلا، ومن وجهة نظري يتطلب تدخلا من المرجعية الدينية، لأن حسب ما يتم تداوله هناك فإن الوضع خارج عن السيطرة تماما”.

وعلق أحد المغردين “أول رسالة تأكيد لعملية اغتيال أبو مريم الأنصاري هي كلمة شهيد وثاني رسالة هي أحد المشيعين من المقربين له صرخ قائلًا: غدروك المنافقين”، مضيفًا أن “ثالث رسالة هي مقتل القيادي في سرايا السلام في ميسان عباس دينار وهذه بداية اللعب الخشن بين الإطار والتيار، وجيب ليل وأخذ عتابة”.

وتداول مدوّنون وناشطون على منصات التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يظهر رجل دين خلال نقل جثمان عبد الكريم الأنصاري، وهو يردد “غدروك، غدروك المنافقين”.


حول هذه القصة

التعليقات معطلة.