قصف يستهدف معسكراً للجيش التركي شمالي العراق
بغدادصفاء الكبيسي22 مايو 2022
أفادت مصادر أمنية عراقية، اليوم السبت، بأن معسكراً يضم جنودا أتراكا، في محافظة نينوى شمالي العراق، تعرض إلى قصف لم تعرف طبيعته بعد.
وذكرت وكالات أنباء عراقية محلية أن “معسكر زليكان الذي يقع في محافظة نينوى تم استهدافه، بقصف لم تعرف طبيعته بعد، فيما لم يعرف حجم الخسائر والأضرار الناجمة عن الهجوم”، مؤكدة أن “أصوات انفجارات سُمعت في المعسكر”.
من جهتها، أكدت وكالة أنباء “صابرين نيوز” على حسابها بموقع “تلغرام”، وهي وكالة مقربة من فصائل “الحشد الشعبي“، أن “فصائل المقاومة هاجمت القاعدة التركية بعدد من الطائرات”، ونقلت تصريحا للمتحدث العسكري باسم فصيل “أحرار سنجار”، درمان طاووس ملك، قال فيه: “قمنا باستهداف قاعدة الاحتلال التركي في بعشيقة بطائرتين مسيرتين نوعيتين تستخدمان للمرة الأولى منذ بدء عملياتنا”.
وأوضح أن “الطائرتين أصابتا أهدافهما بدقة متناهية مخلفتين أضراراً مادية وبشرية لدى الاحتلال التركي حسب المعلومات الأولية”.تقارير عربية
فريق تفاوض من المستقلين يبحث حل أزمة الانسداد السياسي في العراق
وأضاف أن “عملياتنا ستستمر ما استمر الاحتلال بهمجيته وعدوانه، ونؤكد على ما قلناه سابقاً أننا نعتبر الاعتداء على كل شبر من الأراضي العراقية هو اعتداء على بلدة سنجار”، مؤكداً: “كنا قد حذرنا الاحتلال التركي من مغبة الاستمرار بعدوانه المتكرر ضد الأراضي العراقية ومدنه الآمنة، وعمليتنا هذه جاءت رداً على عدوانه الأخير في ضواحي كركوك ودهوك”.
وجاء القصف بعد ساعات على قصف بطائرتين مسيرتين، يعتقد أنهما تركيتان، استهدف مقرا لحزب العمال الكردستاني، وسيارة من طراز تويوتا هيلوكس، في السليمانية، فضلا عن استهداف عربة لمسلحي العمال الكردستاني، في مخيم مخمور بمحافظة نينوى والذي يستخدمه عناصر الحزب معسكرا لهم، ما أدى إلى مقتل وإصابة عدد منهم.
وكثيراً ما يتعرض معسكر زليكان إلى هجمات صاروخية، تتهم بتنفيذها فصائل مسلحة عراقية، وقد كان آخر هذه الهجمات في الـ16 من يناير/ كانون الثاني المنصرم، وقد تم بثلاثة صواريخ، سبقه بيوم واحد هجوم بصاروخي “كاتيوشا” سقطا بالقرب منه، ولم يتسبب القصف بحدوث خسائر بشرية.
وفي سبتمبر/أيلول من العام الماضي، تعرّض معسكر “زليكان” لقصف مجهول بخمسة صواريخ لم تسبّب أضراراً مادية أو خسائر في الأرواح.