إلى أي مدى تنجح العلاجات البديلة في ضبط السكري؟
الجلوكوز مصدر رئيسي للوقود لخلايا الجسم، ويسمح هرمون الأنسولين للجلوكوز في الدم بالدخول إلى تلك الخلايا. وفي مرض السكري من النوع 2 تؤدي العوامل الوراثية أو نمط الحياة إلى انخفاض القدرة على استقلاب الجلوكوز بكفاءة.
ويعني ذلك أن الجسم لا ينتج ما يكفي من أنسولين، أو أن الخلايا تقاوم تأثير الأنسولين، وأن الكثير من الجلوكوز يتراكم في مجرى الدم. وإذا استمرت مستويات الجلوكوز المرتفعة في الدم، قد يؤدي ذلك إلى تلف العينين أو القلب أو الكلى أو الأعصاب.
العلاجات البديلة
تأكد من مناقشة أي علاجات بديلة مع طبيبك، حيث قد يتفاعل بعضها مع الأدوية التي قد تتناولها بالفعل، وقد تحتاج هذه الأدوية بعد ذلك إلى تعديلها لمنع انخفاض نسبة السكر في الدم أكثر من اللازم.
ومن دون العلاج المناسب مثل الأدوية التي تؤخذ عن طريق الفم أو الحقن وفحص السكر في الدم بانتظام، قد يتطور مرض السكري إلى مضاعفات أكثر خطورة.
الجينسنغ
أظهرت دراسات أن الجينسنغ الأمريكي قد يحسن بشكل كبير التحكم في نسبة السكر في الدم عن طريق زيادة حساسية الجسم للأنسولين.
مكملات الكروم
الكروم هو معدن أساسي يلعب دوراً في استقلاب الكربوهيدرات والدهون ويساعد خلايا الجسم على الاستجابة بشكل صحيح للأنسولين. وتوجد دراسات غير قاطعة تتعلّق بفوائد الكروم للسكري، ويعتقد أن له فوائد لكن فعالية استخدامه على نطاق واسع في رعاية مرضى السكري محدودة إلى حد ما.
المغنيسيوم
المغنيسيوم معدن موجود بشكل طبيعي في الأطعمة مثل الخضروات الورقية والمكسرات والبذور والحبوب الكاملة وفي المكملات الغذائية. هناك حاجة إلى المغنيسيوم لأكثر من 300 تفاعل كيميائي حيوي مختلف داخل الجسم.
وتشير إحدى الدراسات إلى أن مستويات المغنيسيوم المنخفضة قد تؤدي إلى تفاقم السيطرة على نسبة الجلوكوز في الدم في مرض السكري من النوع 2. وتُظهر نفس الدراسة أدلة على أن مكملات المغنيسيوم قد تساعد في زيادة حساسية الخلايا للأنسولين.
القرفة
لدى القرفة قدرة على خفض الجلوكوز مع تقليل المؤشرات الحيوية للدهون بما في ذلك الدهون الثلاثية والكولسترول. وقد أثبتت الدراسات فاعلية القرفة في خفض نسبة السكر بالدم.
الصبار
لهلام الصبار فوائد عديدة كعلاج منزلي للحروق الطفيفة وأمراض الجلد الأخرى، وقد وجدت بعض الدراسات أنه قد يساعد مرضى السكري، بفضل عناصر نباتية نشطة تعزّز تخزين الجلوكوز والاستفادة منه.