1

شبح «سقوط عبد المهدي» يلاحق تشكيل الحكومة الجديدة

بغداد/ تميم الحسن

يسيطر شبح سقوط حكومة عادل عبد المهدي قبل عامين على اغلب النقاشات، التي تدور خلف الكواليس، بين القوى السياسية للخروج من الازمة الحالية.

وتذهب أغلب آراء التيارات السياسية إلى ان مشروع الشراكة الواسعة، وهو مصطلح باتت تتبناه مؤخرا جماعة «الإطار التنسيقي» بدلا عن «التوافقية»، سيوصلنا الى الصدام مع الشعب.

وتبدو حالة «الانكماش السياسي» التي بدأت من الانتخابات المبكرة الاخيرة، قد وصلت الى اعقد الحلقات، وتوقف الجميع عن تقديم المبادرات والمقترحات، او حتى «التغريدات».

ووصل عدد المبادرات من قوى داخل وخارج الازمة ومن المستقلين الى 13 مبادرة، فيما تنتظر مبادرات اخرى قادمة في الطريق.

وتوقف تقدم تشكيل الحكومة عند عقدة اختيار رئيس الجمهورية، وبروز ما صار يعرف بـ «الثلث المعطل»، وفقاً للتفسير الشهير للمحكمة الاتحادية عن نصاب انتخاب «الرئيس».

وتفيد المداولات بين القوى السياسية بان الجميع بات في «مفترق طرق» حول شكل الحكومة المقبلة، والخشية من اثارة الشارع مرة اخرى.

مصادر مطلعة على تلك المداولات تحدثت لـ(المدى) عن ان «أكثر الاسباب التي تشطر آراء القوى السياسية بين تشكيل حكومة توافقية او أغلبية هو ما جرى في تظاهرات تشرين».

التعليقات معطلة.