1

الرئيس برهم صالح ومسؤولة أممية يؤكدان على ضرورة إنهاء الانسداد السياسي في العراق

أكد الرئيس العراقي برهم صالح وممثلة الأمين العام للأمم المتحدة في العراق جنين بلاسخارت على ضرورة إنهاء الانسداد السياسي الذي يعاني منه العراق منذ عدة أشهر.

وذكر بيان صادر عن الرئاسة العراقية  (الأربعاء) أن الرئيس صالح استقبل بلاسخارت وجرى خلال اللقاء بحث مجمل التطورات السياسية والأمنية والاقتصادية في البلد.

وأوضح البيان أن صالح وبلاسخارت شددا على أهمية دعم مسار الحوار والتلاقي للخروج من الانسداد السياسي الراهن والأخذ بالاعتبار التحديات الجمة التي تواجه العراق والتي تستدعي رص الصف الوطني ومعالجة المسائل العالقة بروح المسؤولية.

وطالبا بالشروع في تلبية الاستحقاقات الوطنية (انتخاب رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء) بما يرقى وتطلعات العراقيين.

وأكدا على ضرورة تعزيز الاستقرار الأمني وملاحقة فلول الإرهاب التي تسعى لزعزعة أمن واستقرار المواطنين.

ودخل العراق في أزمة سياسية خانقة وانسداد سياسي منذ عدة أشهر بسبب أزمة انتخاب رئيس الجمهورية وتعمقت هذه الأزمة مع بداية شهر رمضان الماضي بعد إعلان الزعيم الشيعي البارز مقتدى الصدر إعطاء مهلة لمدة 40 يوما لقوى الإطار التنسيقي التي تضم أغلب الأحزاب الشيعية لتشكيل الحكومة الجديدة.

وما زاد في هذا الانسداد إعلان الصدر قبل أسبوعين ذهابه للمعارضة لمدة شهر ومطالبته الإطار التنسيقي بتشكبل الحكومة، لكن الأخير لم يتمكن من تشكيل الحكومة كونه لايملك العدد الكافي من المقاعد في البرلمان.

وتحالف الصدر الذي فاز في الانتخابات التي جرت في العاشر من أكتوبر الماضي بالمركز الأول بـ 73 مقعدا مع تحالف السيادة السني الذي يملك أكثر من 60 مقعدا والحزب الديمقراطي الكردستاني الذي يملك أكثر من 30 مقعدا وشكلوا تحالفا أطلقوا عليه انقاذ وطن، حيث يصر الصدر على تشكيل حكومة أغلبية وطنية من تحالفه، ويذهب الباقون للمعارضة، فيما تطالب الأحزاب الشيعية الأخرى بتشكيل حكومة توافقية يشارك فيها الجميع.

ولاتزال جميع الأطراف تصر على مواقفها رغم الدعوات والمطالبات لإنهاء الانسداد السياسي والأزمة التي خلفها.

وكانت المحكمة الاتحادية العليا في العراق اشترطت حضور ثلثي أعضاء البرلمان العراقي أي (220 نائبا) من أصل 329 نائبا لجلسة انتخاب رئيس الجمهورية، الأمر الذي عجز عن تحقيقه كل من تحالف انقاذ وطن والإطار التنسيقي الشيعي.تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط

التعليقات معطلة.