1

إحباط مخطط يستهدف بغداد والقبض على المخططين

5 يونيو 2022 02:04 صباحا

بغداد: «الخليج»

أعلن جهاز الأمن الوطني العراقي، أمس السبت، إحباط مخطط ما يسمى ب«غزوة رمضان»، الذي كان يستهدف العاصمة بغداد بسلسلة تفجيرات انتحارية، والقبض على أفراد الشبكة المخططة. وقال جهاز الأمن، في بيان، إنه «انطلاقاً من المسؤولية التي يتحملها جهاز الأمن الوطني العراقي، وفي إطار الجهود الرامية للقضاء على ما تبقى من عصابات تنظيم «داعش» الإرهابي، تمكنت قواتنا من إحباط أكبر المخططات الإرهابية التي أرادت استهداف العاصمة بغداد خلال شهر رمضان المبارك، والتي يطلق عليها «غزوة رمضان»، وذلك عبر القيام بسلسلة تفجيرات انتحارية تستهدف الأسواق والتجمعات العامة لإيقاع أكبر قدر من الخسائر».

وأضاف أن «ساعة الصفر لتنفيذ تلك الهجمات كانت ليلة 27 من رمضان، ولكن بفضل يقظة الجهاز والتنسيق الاستخباراتي مع القوات الأمنية في السليمانية، وبعد استكمال الإجراءات التحقيقية والوصول إلى جميع أفراد الشبكة الانتحارية، تم إحباط هذا المخطط الإجرامي والإيقاع بجميع عناصره، البالغ عددهم 6 إرهابيين».

إلى ذلك ذكر مصدر أمني عراقي أن عناصر من التنظيم الإرهابي تعرضوا لقوة عسكرية في قضاء الطارمية شمالي العاصمة بغداد.

وأضاف أن «القوة التابعة للحشد الشعبي تمكنت من صد الهجوم» دون أن يذكر مزيداً من التفاصيل. وكانت مديرية إعلام هيئة «الحشد الشعبي» قد أكدت إطاحة ما يسمى «مسؤول المهاجرين والأجانب» لتنظيم «داعش» الإرهابي شمالي بغداد. وذكرت المديرية في بيان أن «مفارز معاونية الاستخبارات والمعلومات في الحشد الشعبي، أطاحت عنصراً إرهابياً شغل ما يسمى مسؤول المهاجرين والأجانب في تنظيم داعش شمالي بغداد».

كما أكد الحشد في بيان منفصل، نجاح قوة مشتركة في إطاحة أحد عناصر تنظيم «داعش» في محافظة كركوك، فيما أشار إلى أن الإرهابي القتيل شارك في ارتكاب جريمة اغتصاب بحق نساء إيزيديات، إضافة إلى مشاركته في ما تعرف «غزوة سنجار».

وكان الإرهابي، وفق البيان «يشغل منصب مسؤول الإسناد لتنظيم «داعش» الإرهابي في ما يسمى ولاية نينوى، قاطع سنجار، وقد نفّذ عدة جرائم شنيعة أبرزها اغتصاب 5 مواطنات إيزيديات كانت إحداهن لا يزيد عمرها على 16 عاماً، فيما أقدم على قتل أزواج بقية النساء وأطفالهن بطريقة وحشية، كما شارك الإرهابي المجرم في عدة غزوات من أبرزها غزوة سنجار».

سياسياً، أعلن النائب الثاني لرئيس مجلس النواب العراقي، شاخوان عبدالله، أمس السبت، رفضه لتمرير قانون الدعم الطارئ للأمن الغذائي بصيغته الأخيرة، مؤكداً أن رئاسة المجلس تسعى إلى تضمين القانون مطالب المحاضرين المجانيين، وتثبيت أصحاب العقود والأجور اليومية الذين مضت على خدمتهم أكثر من سنتين.

وقال مكتب النائب الثاني في بيان: «لسنا مع تمرير قانون الدعم الطارئ للأمن الغذائي بصيغته الأخيرة، وأمام مجلس النواب مسؤولية كبيرة تجاه هذا القانون في هذا الظرف الحساس، حيث يجب تحديد الأولويات الضرورية دون غيرها وغلق الأبواب أمام الفساد».

التعليقات معطلة.