2

جليل النوري.. هرب بأموال الصدر الى الهند ليعود قائدا في التيار

 superadmin  27 يونيو، 2022 1 min read

أسوار // كتب حسين العوادي: اعاد عراقيون التذكير بتاريخ جليل النوري القيادي في التيار الصدري والمقرب من من زعيم التيار مقتدى الصدر، بعدما حذر من أحداث سيشهدها العراق في قادم الأيام “لن يسلم منها أحد” وفق تعبيره…

كشفت وسائل إعلام مختلفة عن هروب الساعد الأيمن لزعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، المدعو جليل النوري، بعد أن أوهم النوري مقتدى الصدر بأنّ هناك حملة من قبل الأمن الوطني والمخابرات ضدّ مقرّات التيّار.
وأفادت الوسائل، بأن النوري أخبر الصدر من خلال تقرير مزور قدمه له بأن القوات الأمنيّة من الأمن الوطني والمخابرات ستقوم بمداهمة مقرات الهيئة المالية للتيار، وتعتبر هذه الهيئة من الأماكن السرية ولا أحد يعرف عنها شيء إلا النوري بصفته أحد المقربين من الصدر، وكذلك أبو دعاء العيساوي والشيخ أبو حيدر التميمي.

وبيّنت الوسائل الإعلاميّة المختلفة الّتي نشرت هذا الخبر، بأنّ النوري قام بهذا العمل، بعد أن أعلن مقتدى الصدر عن إخلاء مقرات ومكاتب الصدر، والذي كان محل استغراب عند الكثير من اتباع التيار الصدري.

وتابعت: إن النوري وبعد تقديمه تقريراً مزوراً باسم الامن الوطني مفاده بأنّ الثانية ستشن حملة مداهمة ضد مقرات الهيئة المالية للتيار، قام النوري بسحب 70 مليون دولار مع سبائك ذهب وغادر بهم إلى بيروت مستأجراً طيّارة خاصة ومعه الشيخ أبو حيدر التميمي، الأمر الذي شل تفكير زعيم التيار الصدري، مما دفعه أن يتصل باستخبارات حزب الله واكتشفوا بعدها ان النوري لم يبقى غير ساعة واحدة في المطار وغادر الى الهند مباشرة، وبعد متابعة دقيقة، تبين للصدر بأنّ ساعده الأيمن جليل النوري اشترى فندقاً في مدينة كوتيشي في ولاية كيرلا الهندية وهي من أغلى الولايات، كما وقام بشراء مدينة كاملة للاستثمار.

وزادت: ان النوري توعّد الصدر بفضحية لا مثيل لها اذا تم التعرض له بأيّ شكل من الأشكال، لأنه قام بشراء فضائية وسينشر بها كل ما يحدث مع الصدر وأسراره.

وأضافت الوسائل الإعلامية حسب مصادرها، إنّ الصدر يمر بأزمة نفسية لا مثيل لها، بسبب العمل الذي قام به ساعده الأيمن جليل النوري، مبيّنةً أن أغلب الأموال الّتي أخذها النوري معه، كانت قد جمعت من جباية الهيئة الاقتصادية للتيار وأموال الخمس التي يستلمها مقتدر الصدر باسم والده.

من هو جليل النوري

بعد سقوط النظام السابق تقدم الى مكتب الصدر شخص يدعى جليل المبركع فيما بعد عرف عنه بانه النوري عرف نفسه بانه اقرباء السيد رياض النوري وانه ابن عمه من سكنة مدينة الصدر قطاع 49 .. لم يكن جليل النوري طالب علم وليس له دراية بالعلوم الدينية او الحوزوية بل كان يعمل نائب ضابط في جهاز الاستخبارات العسكرية ابان فترة النظام السابق وبتوصية من السيد رياض النوري تمت تزكية جليل .
الا انه ارتقى سلم المسؤولية بسرعة كبيرة جدا حينما تم تأسيس جيش المهدي واصبح قائد السرايا.
وبعد معركة النجف الاولى اصبح جليل احد الاشخاص المقربين من حماية مقتدى الصدر.

وهناك توطدت علاقاته مع المجاميع الخاصة ومنهم قيس الخزعلي الدراجي واحمد الشيباني واصبحت علاقاته بالأخير اكثر قوة خاصة بعد الافراج عن الشيباني.
استطاع جليل ان يشكل عدة مجاميع خاصة لا ترتبط بجيش المهدي بل ترتبط به مباشرة وبالخزعلي والدراجي والشيباني وحينما كان يسئل عن ذلك يقول انها مجاميع تابعة لجيش ” الامام “.!.
اما في مدينة الصدر وفي قطاع 49 فان جليل اصبح شخصية مهمة جدا من خلال سيطرته على كافة المقاولات في المدينة فهو يرفض اي مقاولة او اي عملية اعمار من دون اخذ نسبة تصل الى 40% من قيمة المقاولة وهذا مبلغ كبير جدا بالنسبة للمقاول وحينما يرفض المقاول فان مصيره يكون كما يردد جليل خلف السدة وهي الطريقة الوحيدة التي يحسن استعمالها .
يسير جليل في حماية تصل الى فوج فهو لا يظهر الا وخلفه مئات الرجال المدججين بالسلاح وعشرات السيارات المونيكا السوداء وقد عرف عنه في مدينة الصدر بانه احد اهم الشخصيات التي تمارس القتل ضد كل من يخالفه في الرأي.
ولم يعد هذا الدور يكفي جليلا بل تعداه الى السيطرة على مكتب الصدر في النجف ما دام الجميع يخشى سطوته وقوته وباسه بل انه يعتقد بنفسه اكبر من هذا.!

التعليقات معطلة.