خلافات الطبقة السياسية تعمق الانسداد… والشارع قلق
2022-07-04 | 11:31
المصدر:السومرية
يواصل زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، رمي الكرات في ملعب خصومه في البيت الشيعي من خلال بيانات هنا وتغريدات هناك تربك مشهد الإطار المتمسك بالحكومة التوافقية فيما يستمر الانسداد في ظل فشل كل المبادرات الهادفة إلى حل عقدة تشكيل الحكومة.
فبعد اعتكافه واستقالة نواب كتلته يحاول الصدر منح خصومه في الإطار التنسيقي فرصة . وفي محاولة من كل الأطراف، لا سيما الشيعية منها، للتوصل إلى حلول وسط في وقت لا توجد مؤشرات على حل عقدة رئيس الجمهورية بسبب تعنت الحزبين الكرديين لجهة التمسك بمرشحيهما لمنصب الرئيس
من جهتها القوى الشيعية والقوى السنية التي تقف مع الاطار حسمت غالبيتها أمرها باتجاه المضي مع خيار الحكومة التوافقية المتعثرة حتى الآن، تنتظر ما إذا كان التقارب الكردي – الكردي بين أربيل والسليمانية يمكن أن يأتيهم بنصف حل لجهة منصب رئيس الجمهورية تمهيداً لبدء معركة الكتلة الأكبر.
مقالات ذات صلةبانتظار توافقات البيت الشيعي… الخلافات تعصف بالاحزاب الكردية12:31 | 2022-04-28أزمة تشكيل الحكومة.. أطراف تراهن على تفكيك التحالفات وعامل الوقت لإنهاء الانسداد السياسي14:31 | 2022-04-24ما بين التوافقية والاغلبية.. حراك سياسي لاذابة الجليد وانهاء “الانسداد السياسي”11:13 | 2021-12-27
فبين الفشل هنا والانتظار هناك وسحق المدد الدستورية ونهاية المهل السياسية باتت مؤشرات القلق تلوح في الشارع العراقي الغاضب أصلاً من أداء الطبقة السياسية. الطبقة التي ترى مؤشرات ذلك بدأت تعد العدة لكيفية التعامل مع الحراك المقبل، سواء كان حراكاً سلمياً أم عنفياً.
فالقشة التي يمكن أن تقصم ظهر العلاقة بين الشارع والطبقة السياسية متوفرة بدءاً من الكهرباء التي بدأت تشهد تراجعاً في ساعات التجهيز، مع ارتفاع درجات الحرارة وازمات اخرى تلوح في الأفق القريب .