بعد عيد الأضحى.. “وعد” جديد من الإطار بانتخاب رئيس الجمهورية وتشكيل الحكومة
2022-07-04
شفق نيوز/ أكد الإطار التنسيقي، الجامع للقوى الشيعية باستثناء التيار الصدري، يوم الاثنين، مواصلة المفاوضات مع الأحزاب الكوردية بشأن اختيار المرشح لرئاسة الجمهورية، مرجحاً تكرار سيناريو عام 2018 بهذا الخصوص، في إشارة إلى اختيار مرشح الاتحاد الوطني برهم صالح، على حساب مرشح الحزب الديمقراطي الكوردستاني.
وقال القيادي في الإطار، النائب عامر الفايز، إن “الإطار التنسيقي يشجع الأخوة في الأحزاب الكوردية على الاتفاق لاختيار مرشح واحد لمنصب رئيس الجمهورية دون تدخل الإطار في ذلك”.
وبين أن “عدم اتفاق الكورد على مرشح محدد، بالتأكيد يعني ان مجلس النواب سيحسم أمره كما حدث في الدورة الماضية 2018”.
وأضاف الفايز “بعد عيد الاضحى سيعقد مجلس النواب جلسة لانتخاب رئيس الجمهورية، وهناك نقاش وحوار بين الأحزاب للتوصل الى الاتفاق على أن يكون المرشح لمنصب رئيس الجمهورية مقبول من القوى السياسية”.
ومساء يوم أمس الاحد، ترأس زعيم ائتلاف دولة القانون، نوري المالكي، أبرز قيادات الاطار الشيعي، اجتماعاً لكتلة ائتلافه النيابية، وبحث تطورات الأوضاع السياسية في البلاد، وجرى التأكيد على أهمية الإسراع في تشكيل حكومة جديدة “قوية قادرة على تقديم الخدمات وتلبية متطلبات الشعب العراقي”، بحسب بيان لمكتب المالكي ورد لوكالة شفق نيوز.
واكد المالكي استمرار النقاشات بين قوى الإطار التنسيقي وحلفائه من جانب وبقية القوى الوطنية من جانب آخر لأجل الإسراع في تشكيل الحكومة واستكمال باقي الاستحقاقات الدستورية المتعلقة بمنصبي رئاسة الجمهورية ومجلس الوزراء.
وسبق أن كشف مصدر مطلع على الحراك السياسي لقوى الإطار التنسيقي، لوكالة شفق نيوز، عن تسمية ثلاث لجان معنية لاستكمال إجراءات تشكيل الحكومة لتسريع إعلانها.
ومنذ تقديم نواب الكتلة الصدرية استقالاتهم من مجلس النواب العراقي وانسحاب زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر من العملية السياسية، تصدى الإطار التنسيقي لمهمة تشكيل الحكومة الجديدة ودخل في مفاوضات وحوارات داخلية ومع القوى السياسية الأخرى، إلا أنه لغاية الآن لم يتم الإعلان بشكل رسمي عن التوصل تفاهمات بين الكتل تفضي إلى تشكيل الحكومة.