أنس جابر أو ريباكينا.. بطلة جديدة في تنس السيدات المتقلب
رويترزعندما تلتقي أنس جابر مع إيلينا ريباكينا، اليوم السبت، في نهائي ويمبلدون، ستكون النسخة الخامسة توالياً، التي تشهد بطلة جديدة في نادي عموم إنجلترا.
أصبح التعاقب السريع للبطلات ظاهرة في تنس السيدات، حتى أن حاملة لقب أستراليا المفتوحة آشلي بارتي، لم تعد تلعب بعد أن قررت الاعتزال، على نقيض تنس الرجال الذي يحتفظ بنفس أبطاله في ويمبلدون منذ 20 عاماً تقريباً.
ومنذ 2003 حقق أربعة رجال فقط لقب ويمبلدون، وهم روجر فيدرر، ورفائيل نادال، ونوفاك ديوكوفيتش، وآندي موراي.
وستسعى أنس جابر الملقبة بـ”وزيرة السعادة” في بلدها تونس، لرفع معنويات قارة بأكملها، إذ تطمح لأن تكون أول أفريقية، وكذلك أول عربية، تحرز لقباً في البطولات الأربع الكبرى.
وقالت المصنفة الثانية على العالم، عشية المواجهة التي تجمع وجهين جديدين في نهائي إحدى البطولات الأربع الكبرى منذ 1962: “في مرات كثيرة تخيلت نفسي ألقي خطاباً جميلاً، وأنا أحمل اللقب وأنظر إليه”.
وأضافت: “فعلت كل هذا والآن احتاج للقب حقاً، وسأكون مستعدة لتأدية دوري، وأتمنى أن يكتبوا اسمي في لوحة الشرف بمدخل الملعب الرئيسي”.
وأصبح وجه أنس يزين بالفعل لوحات عملاقة في كل أنحاء تونس، خاصة أن النهائي يتزامن مع الاحتفال بعيد الأضحى، وتتطلع لأن يصبح 9 يوليو (تموز) 2022 خالداً في الذاكرة، بالتفوق على ريباكينا بضرباتها الساقطة المائلة التي تعرف أنها تزعج الكثير من الناس.
وأضافت اللاعبة الرائدة: “أود أن ترتفع مكانتي وأن ألهم أجيالا أكثر، تونس متصلة بالعالم العربي، وبقارة أفريقيا، ونريد رؤية المزيد من اللاعبين من هذه المناطق، الوضع لا يشبه أوروبا أو بلدان أخرى، أريد رؤية لاعبين أكثر من بلدي ومن الشرق الأوسط وأفريقيا”.
وتابعت: “من المذهل حقا إلهام الجيل الجديد، وإثبات عدم وجود مستحيل”.