ألكسندر آرنولد
حقق الظهير الأيمن لنادي ليفربول، ترينت ألكسندر أرنولد، إنجازاً مميزاً على المستوى التهديفي خلال مشواره مع “الريدز” بعدما صنع هدفاً في الفوز على بورنموث 3-0، السبت، ضمن المرحلة الخامسة من منافسات الدوري الإنكليزي لكرة القدم.
وبفضل تمريرته الحاسمة في الشوط الأول التي سجل منها الكولومبي لويس دياز الهدف الثاني ضد بورنموث، وصل الدولي الإنكليزي إلى 100 مساهمة تهديفية مع ليفربول في جميع المسابقات. وتحمل مواجهة السبت رقم 316 التي يشارك فيها مع أرنولد بقميص “الريدز”، حيث وصلت مساهماته التهديفية إلى 100 من خلال تسجيله 19 هدفاً وتقديم 81 تمريرة حاسمة في كل البطولات. وبوصوله لهذا الرقم القياسي بعمر 25 عاماً و350 يوماً، أصبح نجم ليفربول أصغر لاعب يصل إلى 100 هدف وتمريرة حاسمة منذ ستيفن جيرارد (25 عاماً و72 يوماً) في أب (أغسطس) 2005. ومنذ ظهوره التنافسي لأول مرة مع ليفربول في 25 تشرين الأول (أكتوبر) 2016 ضد توتنهام في كأس الرابطة، أصبح ألكسندر أرنولد صاحب الـ81 تمريرة حاسمة ثالث أكثر لاعب من الدوري الإنكليزي لكرة القدم يصنع أهدافا في جميع المسابقات، خلف كيفين دي بروين (146) وزميله محمد صلاح (92). كما أصبح الظهير الأيمن يحتل المركز الثالث في قائمة أكثر اللاعبين صناعة للأهداف مع ليفربول في تاريخ الدوري الإنكليزي برصيد 59 تمريرة حاسمة ليتجاوز ستيف ماكمانامان (58)، ويأتي خلف الثنائي: ستيفن جيرارد (92)، ومحمد صلاح (72). ويعتبر موسم 2021-2022، هو الأكثر مساهمات تهديفية للاعب البالغ من العمر 25 عاماً، عندما شارك في 20 هدفاً في جميع المسابقات (أحرز هدفان، 18 تمريرة حاسمة)، متجاوزاً مجهوداته في موسم 2019-202 عندما فاز ليفربول بلقب البطولة الإنكليزية، بفارق هدف واحد (19 – 4 أهداف، 15 تمريرة حاسمة). وجاءت 74 من مساهمات أرنولد التهديفية المائة مع ليفربول في الدوري الإنكليزي، مع 14 هدفاً آخر في دوري أبطال أوروبا (بما في ذلك التصفيات)، كما ساهم الدولي الإنكليزي بستة أهداف في كأس الرابطة، وهدفان في كأس الاتحاد الإنكليزي، وهدفان في الدوري الأوروبي، وهدف واحد في كل من الدرع الخيرية وكأس العالم للأندية.
