باسم الهيئة العامة لمحامي العراق …..

وباسم اطفال العراق …….وشعب الفراتين
وبمناسبة اليوم الدولي لضحايا العدوان من الاطفال الابرياء……
رسالة انسانية وقانونية الى سعادة سفير الولايات المتحدة الامريكية بهذة المناسبة وما يعانية اطفال العراق …..
اعلنت الجمعية العامة للامم المتحدة بموجب قرارها 7\8 في 19\اب 1982 الاختفال في يوم 4حزيران من كل عام بوصفة اليوم الدولي لضحايا العدوان من الاطفال الابرياء والهدف هو الاعتراف بمعاناة الاطفال الضحايا والزام الامم المتحدة وجميع الدول بحماية حقوق الطفولة .وبالاستناد الى الاتفاقية الدولية لحقوق الطفل ..
سعادة السفير المحترم ..
..الطفولة في العراق وبسبب الحصار الذي فرض على العراق عام 1991.من قبل مجلس الامن …و.الغزو الامريكي للعراق في 2003…بالرغم من ان القانون الدولي المعاصر واستنادا الى احكام المادة الاولى من ميثاق الامم المتحدة التي يحرم مبدا استخدام القوة في العلاقات الدولية ..
لقد فرضت الجزاءات على العراق واستخدمت القوة المفرطة للتدمير في عام 2003…بالرغم من ان الارث العسكري للولايات المتحدة الامريكية ورؤساء ها اتخذت الطابع الانساني للحرب من خلال تعليمات تحكم الجيوش الامريكية في الميدان وفقا الاوامر العامة رقم 100الصادرة 1863 من قبل الرئيس الامريكي لنكولن ….والوصايا الستة للرئيس الامريكي روزفلت …انطلاقا من مبداء الحماية الجنائية الدولية لحقوق الانسان …والاتفاقيات الدولية الخاصة باحترام قواعد واعراف الحرب .. وفقا لاتفاقية لاهاي لعام 1899 واتفاقيات لاهاي 18\ تشرين الاول 1907..المصادق عليها من قبل الولايات المتخدة الامريكية والمملكة المتحدة
اقول سعادة السفير نتيجة هذة الجزاءات والغزوا الامريكي للعراق بدون سبب قانوني كما جاء بمؤلف السيد الرئيس الامريكي السابق جورج بوش ((12)نقطة في حياتي) التي اشار فيها بعدم وجود اسلحة دمار شامل وما اشار الية الرئيس السابق السيد ترامب ان غزو العراق كان خطاء
سعادة السفير ……..
الطفولة بالعراق جراحهم تنزف دما …الاملاق اكل اجسادهم ..البكاء يعلو الى السماء لم يجدو من يضمد جراحهم ….من يدفن هذة الاشلاء البريئة …هذا من فقد ابية وهذا من فقد اهلة ….ازدادت الماساة بفرض الحصار على العراق الذي اتخذة مجلس الامن في 6\اب\ 1990….نجم عنة وفاة الالاف من الاطفال العراقين….والاكثر من ذلك ايلامنا ( ان السيدة مادلين اولبرايت وزيرة الخارجية الامريكية سابقا والممثل الدائم للولايات المتحدة الامريكية في الامم المتحدة (سئلت في مقابلة تلفزيونية لبرنامج 60 دقيقية الذي بثة شبكة تلفاز س ب اس الامريكية من قبل مقدمة البرنامج ( سمعنا ان نصف مليون طفل عراق قد ماتونتيجة الجزاءات ضد العراق ….هل الثمن يستحق ذلك اجابت اولبرايت اننا نعتقد ان الثمن يستحق ذلك ).
اذا سعادة السفير المحترم …حصيلة سنوات الاحتلال وما سبقة من سنوات . الحصار تصاعدت جورا على الطفولة في العراق وشعب العراق ومؤسسات الدولة نتيجة زيادة نسبة الفقر حتى وصلت الى 42\بالماءة وفي احصائيات للامم المتحدة اعدها برنامج الامم المتحدة الانمائي ووزارة التخطيط العراقية ان ثلث الشعب العراقي يعيشون حالة الفقر وان ارتفاع هذة النسبة من مستويات الفقر ترجع الى الاحتلال الامريكي والفساد المستشري في دوائر الدولة
نعم ……
العالم اذ يحتفل بهذا اليوم هو الاعتراف بمعاناة الاطفال من ضحايا الحروب والغزوات ويؤكد التزام الامم المتحدة بحماية الطفولة ويسترشد عملها باتفاقية حقوق الطفل التي انظم اليها جميع الدول وحتى الكرسي البابوي ….
نتمنى ان تبذل الجهود لحماية الطفولة وبذل المزيد من الجهود لحماية اطفال العراق الذين يعيشون في بلدهم متاثرين بالحروب والجزاءات التي فرضت وان لا نكون متفرجين على هذة الماسئ بمناسبة اليوم الدولي لضحايا العدوان من الاطفال الابرياء ولنجعل من الاسس القانونية التي جاء بها ميثاق الامم المتحدة منارا لجميع الدول ومنها الولايات المتحدة الامريكية الذي وقع في سان فراننسسكو ( نحن شعوب الامم المتحدة ..وقد الينا على انفسنا انقاذ الاجيال القادمة من ويلات الحروب ….وان نؤكد مجددا ايماننا بكرامة الفرد ..وما للرجال والنساء من حقوق متساوية….)..كما ان الولايات المتحدة الامريكية هي من الاطراف الموقعة على اتفاقيات حقوق الانسان االبالغة اثنا عشر اتفاقية عدا ..المبادئ والاعلانات الصادرة بحقوق الانسان في زمن السلم والحرب …وكذلك طرفا في اتفاقيات القانون الانساني الدولي . ..وهذا التصديق يوجب على الدول المصادقة اتخاذ اجراءاءت قانونية وانسانية وعدم انتهاكها……كما ان ديباجة اتفاق جمهورية العراق والولايات المتحدة الامريكية بشان انسحاب القوات المريكية من العراق في 2009 والاطار الستراتيجي للتعاون بين العراق والولايات الامريكية هي اسس اتفاقيات دولية ملزمة للولايات المتخدة الامريكية وفقا للمادة 6 من الدستور الامريكي وان كانت اتفاقيات تنفيذية و تعزيز امنهما المشترك والمساهمة في السلم والاستقرار وفقا لاهداف ومبادئ ميثاق الامم المتحدة التي اشرنا اليها
تحياتي ونتمنى ان تنال رسالتنا هذة من قبل سعادة السفير الاهتمام الازم …..واوكد ما قالة الفقية الامريكي جيفرسون هو افضل شئ في الحياة ( تبادل الاراء والافكار وتحديد المشاكل وحلها بروحية انسانية بعيدا عن الجبروت والقوة .)….
المحامي والمستشار القانوني رزاق حمد العوادي …المكتب الدولي للمحاماة
والبحوث والدراسات القانونية والدولية …..بغداد …..الحارثية …07706319974
ا