قسم الصحه

Do&Don’t في فترات المرض

تعبيرية

تنتشر الفيروسات بكثرة في موسم الشتاء، ومن الصعب ألاّ نصاب بالمرض على إثر التقاط العدوى من الآخرين. لذلك نشرت الجمعية الأميركية مجموعة من التوصيات حول ما يجب فعله وما يجب الامتناع عن القيام به في فترة المرض، وفق ما ورد في Medisite

 لماذا تزيد معدلات الأمراض في الشتاء؟ في الصيف، ما من مشكلات صحية ترتبط بدرجات الحرارة، بعكس ما يحصل في الشتاء. وتنتشر بكثرة الأمراض التنفسية في أيام البرد خصوصاً بسبب التقارب الاجتماعي والتواجد في الداخل في معظم الأوقات. من جهة أخرى، تنخفض درجات المناعة في الشتاء لأسباب يجهلها الأطباء. 
ما الذي يجب فعله وما يجب تجنّبه في فصل الشتاء في فترة المرض للتعافي سريعاً؟ Do-ترطيب الجسم: يُعتبر ترطيب الجسم ضرورياً حفاظاً على وظائف الجسم. وعند الإصابة بفيروس، يساعد ترطيب الجسم في التعافي بوقت أسرع، حيث يساعد الماء جهاز المناعة عبر تحسين الدورة الدموية. -تدفئة الجسم: عند الإصابة بالمرض، خصوصاً في حال الإصابة بفيروس الإنفلونزا او كورونا، من الممكن أن ترتفع الحرارة، وهذا ما يعني أنّ الجسم يكافح الفيروس. في حال تدفئة الجسم يمكن تجنّب الشعور المزعج المرافق لارتعاشات البرد، ويؤثر إيجاباً على الدورة الدموية، ما يساعد في نقل الخلايا المناعية إلى حيث يجب أن تكون. -النوم بمعدلات كافية: يجب النوم بمعدلات لا تقلّ عن 8 أو 9 ساعات لأنّها ضرورية لتأمين الراحة للجسم في فترة المرض. هذا ما يسمح بالتعافي بوقت اسرع. -غسل اليدين: هي من السلوكيات الضرورية لحماية الآخرين من خطر التقاط العدوى في فترة المرض. هذا ما يسمح بالحدّ من انتقال الفيروسات وانتشارها.  -استشارة الطبيب في حال تطور الحالة: إذا استمرت الأعراض أو بدا أنّها تزيد سوءاً، من المهم استشارة الطبيب.  Don’t-يجب عدم تناول الأطعمة المالحة: في فترة المرض يجب التركيز على الأطعمة الصحية وتجنّب أطعمة معينة. فلا بدّ من إحداث تغيير على مستوى السلوكيات الغذائية. فتزيد الحاجة إلى ترطيب الجسم، ويجب الحدّ مما يمكن أن يساهم في زيادة الإحساس بالعطش أو جفاف السوائل في الجسم. -يجب عدم تناول الكحول: يُعرف عن الكحول أيضاً أنّها تساهم في زيادة جفاف السوائل في الجسم، من هنا أهمية تجنّبها في فترة المرض. -الحدّ من تناول المشروبات الغنية بالكافيين: القهوة والمشروبات الغازية وغيرها من المشروبات الغنية بالكافيين تُعتبر مدرة للبول وتزيد من جفاف السوائل في الجسم، وهذا ما يؤثر سلباً على عملية التعافي. في الواقع، ثمة حاجة إلى الإكثار من تناول السوائل خصوصاً الماء، لترطيب الجسم بمعدلات كافية في مواجهة الحمى التي تزيد أيضاً من جفاف السوائل في عملية التعرّق.