المالكي يتهم “الجهلاء” بقيادة حملة تسقيط ضد نصر الله

2

اعتبر رئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي، الأربعاء، الاتفاق الأخير لحزب الله لاجلاء مجرمي “داعش”، من لبنان جزءا من استراتيجية المعركة ضد “الإرهاب”،فيما اتهم من وصفهم بالـ”جهلاء” بقيادة “حملة عدائية” ضد الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله

وقال المالكي في بيان ان ” نقل عدد من مقاتلي داعش الإرهابي الى دير الزور السورية جزء من استراتيجية المعركة الجارية ضد قوى الارهاب”، لافتا الى أن “لكل معركة ظروفها وأدواتها الساعية لتحقيق النصر”.

واستنكر “الحملة الممنهجة التي يقودها الجهل والحقد والانسياق خلف الرأي العام الموجه عدائيا ضد الأمين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصر الله”، مؤكدا أن “القرار الذي اتخذه حزب الله قرار صائب، وأحسن السيد نصر الله، ومخترق العقل من يشكك بصدق وجهادية حزب الله وسماحة السيد نصر الله”.

وأضاف المالكي أن “الحديث عن دير الزور والبو كمال شأن سوري وليس عراقيا، لذلك مثل هذا الإجراء تفرضه طبيعة المعارك، وما يراه المقاتل على الأرض غير الذي يراه المراقب من غير ذوي الخبرة بالقتال”، مشيرا الى أن “السؤال الأهم من سمح للمئات من داعش الانسحاب من تلعفر وبطوابير بعد أن سلموا أسلحتهم الى قوات البيشمركة حتى علم الجميع أن تلعفر لم تحرر بقتال إنما باتفاق، وهنا أيضا نحترم إرادة القائد الميداني وطريقة معالجة المواقف ميدانيا لأنه يرى ما لا يراه المراقب”.

وتساءل المالكي “هل يجوز الاتفاق هنا الذي فرضه الميدان العسكري ولا يجوز هناك داخل الأرض السورية؟”، محذرا من “الانسياق خلف محاولات الإساءة وإثارة الشكوك لشق صفوف جبهة مقاومة الإرهاب”

 

 

التعليقات معطلة.