ضيّف نادي القراءة في كربلاء الشاعر محمد احمد فارس حيث تحدث عن تجربته في كتابة النص الحديث وقرأ عددا من قصائده الاخيرة بالاضافة الى جانب من مجموعته الشعرية عبر امسية ادارها الشاعر الدكتور عمار المسعودي وحضرها جمهور الشعر والثقافة في المدينة . المسعودي تحدث عن فارس مشيرا الى إجادته كتابة النص المهتم باليوميات وملاحقته لنقاط الجمال والمتعة في ذلك ، مبينا اهمية الكتابة المعنية بملاحقة الوجع الانساني اليومي والتفصيل الذي يؤثر بحياة الانسان وإن كان صغيرا ، ثم ابتدأ الضيف بشكر نادي القراءة والقائمين عليه ثم قرأ عددا من قصائده ومنها ( كفاح ) التي دون منها ما يلي : التشرد من اجل حب، نضال ماركسي ، فمنذ عرفتك اهداني جيفارا، ثياب السمعة الثورية، وعلمني وصايا القتال، من اجل مجد بياضك، والتضحية في سبيل عينيك ، الخائفتين من نعاس البحر، وغروب الاحلام ، في مزاد الاحزان المنافقة، حبك مصباح الهي، يفكك عتمتي، عندما تحاصرني دبابات الظلام، اشتبك مع عطش اللغة ، لاحفر ساقية من اللوعة ، واصيب بلهب القصيدة، لقالق الفضيلة، كي ابقى على قيد النضال، والتشرد المقدس. ومن قصيدة اخرى له قال اسمها (ما تبقى مني ) اقتطعنا : اخلاصا لك ، وانت تعود من مجزرة الغيوم وهي تأكل ماتبقى، من فاكهة الحضور ،استوطن امطارك ,, والوذ من نارك التي كانت سببا في حريق روما ،اتحدث الى نيرون عبر الموبايل ….انه يضحك حتى الان ، لم يقدم اعتذارا لضحاياه، النقاء المزيف الذي وجدته في قصائد بعض ادعياء الشعر لازال يقلقني، جرائم الشعر اخطر من جرائم الشرف هكذا اعتقد منذ ارتباط قلبي بأول قافية ، كل صباح وانا ارمم خراب النسيم واحاول مع فيروز ان ارسم اغنية في وجه الحديقة السواقي القريبة من الفراشات تغني رغم انكسار الاحلام في حدود الخيبة. وقال ايضا : قبل حرب من الان ، المواسم المضطربة تتأخر في شنق الالهة ، في سوق مريدي مرة اكتشفت ان الاحلام المزورة اكثر رواجا وقبولا من الاحلام الصادقة نصحني رجل كبير في التجربة، ان الاوجاع المتراكمة حتما ستقودنا الى نهاية مؤسفة، ربما نهايتنا ستكون ابشع من موت جون كيندي الغامض، استوقفني عازف بليد في الطريق ,هل فعلا سرقوا احلامك ،الشعراء لا جيوب لهم واحلامي على اغصان قصائدي . وأسهم بتقديم المداخلات النقدية كل من الشعراء علاوي كاظم كشيش وكاتب السطور وقاسم بلاش وميثم العتابي والناقد الدكتور علي حسين يوسف وتناول الجميع بعضا من جوانب شعر الضيف لا سيما اهتمامه باليوميات وادانته للحرب والموت فضلا وعلاقة كل ذلك بالقصيدة العراقية والعربية والهموم المشتركة للشعر والثقافة العراقية .
نادي القراءة يضيّف محمد احمد فارس
11 سبتمبر، 2017
2 الوقت القراءة

-
شارك!
قد يعُجبك ايضاً
ثقافيه
حين استبق ويلز ولادة القنبلة النووية ورحب بها كوسيلة فعالة لمنع الحروب
31 يناير، 2023 5:53 ص
7 الوقت القراءة
ثقافيه
“سينما السكان الأصليين” ترد الاعتبار إلى الشعوب المظلومة
28 يناير، 2023 12:17 م
6 الوقت القراءة
ثقافيه
“مدينة النصر” لسلمان رشدي دليل على أن القصص تدوم أكثر من الطغاة
26 يناير، 2023 8:48 ص
4 الوقت القراءة
عن الكاتب
admin
Topics
- Celebrities1
- Uncategorized2
- اخبار اجتماعيه363
- اخبار امنية1٬358
- اخبار رياضية1٬677
- اخبار سياسية13٬400
- اخبار فنيه1٬594
- ازياء248
- افكار166
- اقتصادي1٬104
- الانواء الجوية والطقس324
- الشرق الاوسط239
- ثقافه عامه98
- ثقافيه111
- حكم واقوال وامثال36
- ديكور150
- طبخ742
- عالمية4٬455
- عنايه وتجميل580
- غير مصنف59
- فساد اداري132
- قسم الصحه3٬003
- محلية6٬782
- مقالات5٬140
- مقالات رئيس التحرير117
- منوعات6٬749