وقع ليل الخميس الجمعة انفجار بالقرب من مطار دمشق الدولي، سمع صداه في العاصمة وضواحيها، وأسفر عن اندلاع النيران في المنطقة.

وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأنه ناجم عن قصف “إسرائيلي” استهدف “مستودع أسلحة” تابع لحزب الله اللبناني. ولم يصدر أي تعليق من إسرائيل حول هذا الاتهام.

وأعلن الجيش الإسرائيلي الثلاثاء أنه اعترض طائرة من دون طيار اخترقت المجال الجوي الإسرائيلي فوق الجولان على الحدود مع سورية. وقال المتحدث باسم الجيش جوناثان كونرايسوس إن الطائرة “من إنتاج إيراني أطلقها حزب الله، من مطار عسكري في دمشق”.

وأفادت القوات النظامية السورية في السابع من أيلول/ سبتمبر بأن طائرات إسرائيلية أطلقت عدة صواريخ استهدفت موقعا عسكريا تابعا لها بالقرب من مصياف، غرب مدينة حماة وسط سورية.

وقال المرصد السوري حينذاك إن الموقع المستهدف هو “مركز الدراسات والبحوث العلمية”، وموقع عسكري مجاور يستخدم كمستودع لصواريخ أرض-أرض، وشوهدت بقربه مرارا عناصر إيرانية أو عناصر من حزب الله اللبناني.

وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو في 28 آب/ أغسطس إن إيران تبني مواقع لإنتاج صواريخ موجهة بدقة في سورية ولبنان بهدف استخدامها ضد إسرائيل.

واتهم نتانياهو إيران بتحويل سورية إلى “حصن عسكري في إطار هدفها المعلن محو إسرائيل”.

وأضاف أن “هذا أمرا لا يمكن أن تقبله إسرائيل. هذا أمر يجب ألا تقبله الأمم المتحدة”.