خرج الممثل التركي قادير دوغلو عن صمته، وتحدث في أول تصريح رسمي على مزاعم خيانته لزوجته الممثلة نسليهان أتاغول، بعدما أصبح الثنائي حديث مواقع التواصل الاجتماعي، بسبب انتشار صور رومانسية تجمعه بفتاتين في إحدى السهرات، وقيل إنه يخون زوجته، وإنه متزوج من أخرى.
وقال قادير، واضعاً حداً لتلك الشائعات إن الشخص الذي نشر الصور يريد الاقتراب منه، واضطر للتصرف بهذه الطريقة، لفشله في تحقيق ذلك والاقتراب منه، حسب تصريح تناولته الصحف التركية.
وأكد قادير، ساخراً من ادعاءات زواجه الثاني، أن زوجته هي نسليهان أتاغول، ولا توجد في حياته غيرها، مشيراً إلى أن نسليهان أتاغول أوضحت للمقربين منها مشكلة الصور، قائلة لهم: “محادثة عادية في بيئة صاخبة”، مؤكدة عدم اهتمامها بشائعات الخيانة.
وأضاف قادير: “تحدثت إلى 80 شخصاً في ذلك اليوم، باستثناء تلك المرأة، أنا أتحدث مع أي شخص يريد التحدث معي، أستمع إذا كانت لديهم مشكلة وأحاول المساعدة، لا يهم متى أو مكان وجوده.. ليس لدي زوجة غير نسليهان”.
وخلال الساعات الماضية، تصدر اسم قادير دوغلو ترند غوغل ومنصات التواصل الاجتماعي، بعد انتشار صوره مع فتيات أخريات غير زوجته، وفور انتشارها، بدأت الاتهامات تشير إلى أنه يخون زوجته، وأن الأخيرة على علم بالأمر، وخاصة أنها ليست المرة الأولى التي يرتبط اسمه مع سيدة أخرى غير زوجته، ففي أبريل (نيسان) 2022، انتشرت شائعات تؤكد زواجه وفقاً للدين الإسلامي، من الممثلة سيرا أريتورك، التي شاركت معه بطولة مسلسل Aşkın Tarifi، ونفى وقتها هذه الأقاويل للعديد من الصحف.
كما زعمت بعض التقارير السابقة التي جاءت على لسان الصحافي أونور أكايا في ذلك الوقت، بأن نسليهان وقادير في طريقهما إلى الطلاق، ولكنهما يحاولان إصلاح علاقتهما بفضل بعض الأصدقاء، ولكن أحداً من الثنائي لم يؤكد أو ينفِ حقيقة ما تم تداوله.
يذكر أن في بداية 2023، تعرض الزوجان نسليهان وقادير للعديد من الانتقادات بعد اتهام الأخير بسرقة قصة الكاتب ومستشار الأسرة التركي آدم غونيش، وروايتها على أنه استوحاها من شجار حدث بينه وبين زوجته ذات مرة، قائلاً إنه في إحدى المرات تشاجر مع نسليهان بشكل كبير، وخرج من المنزل غاضباً، وقام بإغلاق الباب بقوة.
