اخبار سياسية محلية

اتحاد المستثمرين في إقليم كوردستان: اسواقنا ستنتعش قريبا

اعلن المتحدث باسم اتحاد المستثمرين الكوردستانيين، اليوم السبت، ان المشكلات التي ظهرت بعد استفتاء كوردستان فيما يتعلق بالقطاع الخاص تمثلت بالتأثير الكامل في الاسواق وبضعف الحركة وقلة قدوم السياح الى الاقليم وانخفاض الحركة الاستثمارية.

وقال ياسين محمود رشيد في مقابلة اجرتها معه وكالة (جم) الايرانية انه بعد زيارة رئيس حكومة الاقليم نيچيرفان بارزاني ونائبه قوباد طالباني الى طهران واستقبالهم من قبل كبار المسؤوليين الايرانيين عادت الثقة نحو الاسواق في الاقليم وفقا للنقاط التي تناولتها المباحثات بين الطرفين وما تم استعراضه في المؤتمر الصحفي الذي عقده بارزاني من نقاط مهمة وعلى اثرها شهدت الاسواق نوعا من الحركة.

واضاف رشيد ان الاقليم مرتبط بشكل مباشر بايران بسبب عدد من العوامل ومن الضروري ان يطلع الناس عليه انه بسبب الازمة المالية وانخفاض ايرادات الفرد داخل المجتمع فان الحياة اليومية مرتبطة بالبضائع والسلع الايرانية، لافتا الى انه اذا لم يتم تأمين البضائع والسلع من ايران فان المشكلات ستكبر.

واوضح رشيد ان ايران تملك 800 مدينة صناعية منطورة وقريبة من الاقليم من الناحية الجغرافية اضاف الى الى توافق الذائقة بين الجانبين تجاه البضائع والسلع وخصوصا المواد الغذائية، مبينا انه حتى من ناحية الاسعار والنوعية ملائمة وهذا ما جعل الاقليم يعتمد على البضائع الايرانية بنسبة 80% وخصوصا في محيط محافظة السليمانية.

كما اضاف رشيد ان اغلاق الحدود كان له تأثير مباشر على مشاريع القطاع الخاص والاستثمار، لافتا الى ان القطاع الخاص الكوردستاني يرحب بتطبيع العلاقات مع ايران.

واشار الى ان اجتماعا قريبا سيعقد بين اتحاد المستثمرين الكوردستاني والغرف التجارية الايرانية وخصوصا محافظتي كرمنشاه وسنندج.

واكد رشيد على ان ايران قررت وفي اطار الدستور العراقي دعم حكومة الاقليم واعادة مستوى التبادل التجاري بين طهران واربيل الى ما كانت علي عام 2013، موضحا ان معبرين حدوديين جديدين وهما كيلة وسيرانبند سيحولان الى معبرين دوليين.

كما اشار الى ان الاهم من كل الامور ايران تخصص كل عام مبلغ مليار دولار كمبلغ لتشجيع شركاتها وهي فرصة مناسبة من اجل تنمية العلاقات مع اطراف الاقليم ، مبينا ان الاتحاد يرحب بقدوم الشركات الايرانية.

وبشأن الدور الايراني في الاوضاع السياسية في اقليم كوردستان قال رشيد ان ايران تستطيع ان تمارس دور الوسيط لحل مشكلات الاقليم مع بغداد ولان قسما من اقتصاد ايران مرتبط بالاقتصاد العراقي، لافتا الى ان مستوى الامن والاستقرار في العراق والعلاقات بين اربيل وبغداد في اطار عراق موحد له تأثير على تنمية العلاقات بين طهران وبغداد.

كما اكد رشيد على ان تامين رواتب موظفي الاقليم من قبل بغداد سيكون له تاثير كبير على انتعاش اسواق الاقليم وخصوصا في قطاع الاستثمار، مضيفا ان المشكلات التي نجمت بعد اجراء الاستفتاء في الاقليم في المعابر الحدودية ستنتهي وانه قد تناهى اليه انه بعد اعادة فتح المطارات ستزداد اعداد الرحلات الجوية بين ايران والاقليم.