منوعات

احذروا هذه الأطعمة التي تزيد الإحساس بالجوع بعد تناولها!

تعبيرية

نتساءل أحياناً عن سبب الإحساس بالجوع بعد الأكل. قد يكون السبب في الاختيار السيّئ لأطعمة لا تؤمن الإحساس بالشبع بعد تناولها، لا بل تزيد الإحساس بالجوع، كما نشر في Top Sante.

ما من مشكلة في تناول وجبة صغيرة بين الوجبات في حال الشعور بالجوع أو في لقمشة بسيطة من وقت إلى آخر. إلا أن اللقمشة المتكررة يمكن أن تساهم في زيادة الوزن والإصابة بأمراض ترتبط بها كالسكري وأمراض القلب. من هنا أهمية التأكد من السبب وراء هذه الرغبة المستمرة بالأكل والبحث عن أطعمة أخرى يمكن أن تؤمن الإحساس بالشبع، خصوصاً أن بعض الأطعمة تزيد في الواقع الإحساس بالجوع بعد تناولها.

لماذا تزيد بعض الأطعمة الإحساس بالجوع بعد تناولها؟

للمحتوى الغذائي أهمية كبرى ويجب أخذها في الاعتبار عند الأكل، إنما هذا لا يعتبر كافياً وحده. فللموز والبطاطا الحلوة التركيبة الغذائية نفسها، يتفاعل الجسم بشكل مختلف مع كل منها. فتعتبر البطاطا الحلوة من السكريات البطيئة فيما يؤمن الموز السكريات السريعة التي ترفع مؤشر السكر في الدم سريعاً فيعود وينخفض بالسرعة نفسها بعدها وهذا ما يؤدي إلى الإحساس بالجوع. وبالتالي، إذا بدا الموز والبطاطا الحلوة مختلفين هما لا يتشابهان في عملية الهضم والإحساس بالشبع وحتى في معدل استفادة الجسم من الفيتامينات والمعادن للمدى البعيد.

ما الأطعمة التي تزيد الإحساس بالجوع بعد تناولها؟

– كعكة الرز: قد يعتبرها البعض من الأغذية الحليفة للرشاقة، لكنها في الواقع ليست كذلك لغناها بالسكر ولأنها لن تؤمن الإحساس بالشبع. تحتوي على معدل وحدات حرارية أعلى من الخبز، وهي لا تؤمن الإحساس بالشبع ولا تعتبر مغذية. كما أنها تزيد الرغبة في استهلاك المزيد من الأطعمة الغنية بالسكر.

– شرحات الجبنة: تخضع الجبنة التي تأتي بشكل شرحات من نوع تشيدار، إلى عملية تصنيع كبرى وهي تتكون من فضلات الجبنة غير المستخدمة مع مكونات أخرى. كما تحتوي على ملونات صناعية ومضافات غذائية لا تؤمن الإحساس بالشبع.  https://imasdk.googleapis.com/js/core/bridge3.566.2_en.html#goog_13138289350 seconds of 0 secondsVolume 0% 

– عصير الفاكهة: يرفع عصير الفاكهة معدل السكر في الدم ويأتي الإحساس بالشبع متأخراً بالمقارنة مع ما يحصل عند تناول حبة فاكهة. يضاف إلى ذلك أن عصير الفاكهة لا يؤمن مكونات غذائية للجسم بقدر حبة الفاكهة.

– النودلز الجاهزة: هي تحضر سريعاً لكن عملية هضمها تتطلب وقتاً طويلاً. وبالتالي في حال تناول الخضراوات في الوجبة التي تلي لن يمتص الجسم العناصر الغذائية منها بمستويات كافية. فيكون الجهاز الهضمي منشغلاً في هضم النودلز التي تم تناولها سابقاً. كما أنها تحتوي على نسبة عالية من الملح وهي ذات قيمة غذائية منخفضة جداً. وفي علبة واحدة 2700 ملغ من الملح.

– البسكويت المملح: هو يخفف الإحساس بالجوع بشكل آني إلا أنه يعود سريعاً بعدها، خصوصاً أنه يحصل التباس بين الإحساس بالعطش نتيجة ارتفاع معدلات الملح فيه، والإحساس بالجوع.

– السكر البديل: في بعض الأطعمة يحل السكر البديل محل السكر للحد من كمية الوحدات الحرراية. إلا أنه يؤثر في الدماغ ويدعو إلى طلب المزيد من الأكل. هو موجود بشكل خاص في الأطعمة المصنعة وتشير بعض الدراسات إلى أنه قد يساهم حتى في زيادة الوزن.

– حبوب الفطور: تحتوي على نسبة عالية من السكر ولا تحتوي على البروتينات. في الوقت نفسه هي تحتوي على كمية قليلة جداً من الألياف. بسبب تركيبتها الغذائية، تؤدي إلى إحساس سريع بالجوع بعد تناولها.