اخطر رجل في المنطقة مرشحا لها .. بغداد تترقب سفير واشنطن الجديد وماكغورك ابرزهم

1

 

كشف مصدر مسؤول رفيع المستوى ‘ عن سعي واشنطن لتقديم بريت ماكغورك سفيرا جديدا لها في العراق خلفا لـ دوغلاس سيليمان بداية السنة الجديدة .

واكدت المصادر ان ماكغورك احد ابرز المرشحين لهذا المنصب ولكن البيت الابيض ينتظر ترشيحه رسميا بعد المصادقة عليه من قبل مجلس الشيوخ الامريكي .

والجدير بالذكر ان ماكغورك والذي يصفه الجميع بـ ‘ اخطر رجل في المنطقة ‘ هو من مواليد 20 نيسان 1973 محام ودبلوماسي أميركي عينه الرئيس باراك أوباما في 23 تشرين الثاني 2015 ليكون المبعوث الرئاسي الخاص للتحالف الدولي لمكافحة داعش خلفا للجنرال جون ألين بعدما كان نائبا له منذ 16 ايلول 2014. قبل ذلك عمل السيد ماكغورك نائبا لمساعد وزير الخارجية الأمريكية لشؤون العراق وإيران، وقاد مفاوضات سرية مع إيران ما بين تشرين الاول 2014 و كانون الثاني 2016 أدت إلى الإفراج عن أربعة سجناء أمريكيين من سجن إيفين في طهران، و كان من بين السجناء الذين اطلق سراحهم مراسل صحيفة الواشنطن بوست، جيسون رضائیان ,و وفقا لصحيفة النيويورك تايمز فان تلك المهمه التي استمرت لمدة 14 شهرا بالاضافة الى العديد من المهمات الأخرى التى قادها ماكغورك عززت من سمعته كشخص قادر على تنفيذ المهام الصعبة.

كذلك عمل ماكغورك مساعدا خاصا للرئيس السابق جورج دبليو بوش ومديرا لشؤون العراق وأفغانستان. أما في عهد أوباما، فقد عمل ماكغورك مستشارا خاصا في المجلس الامن القومي الأمريكي وكبير مستشاري سفير الولايات المتحدة إلى العراق. اما في مجال المحاماة، فقد عمل السيد ماكغورك مساعدا قضائيا لرئيس المحكمة الاتحادية العليا القاضي وليام رينكويست في عام 2001.

في كانون الثاني عام 2016 زار الدبلوماسي ماكغورك شمال سوريا كجزء من بعثة مكافحة داعش والتقى مع مسؤولين من حزب الاتحاد الديمقراطي (PYD) و وحدات حماية الشعب(YPG). ما بين تشرين الثاني 2014 كانون الثاني و2016 كان السيد ماكغورك المفاوض الرئيسي في مفاوضات سرية ومكثفة اجريت مع إيران لاطلاق سراح أربعة سجناء أمريكيين واعادتهم إلى الولايات المتحدة بما في ذلك جيسون رضائیان و أمير حكمتي وسعيد عابديني
وفي 9 حزيران 2014 كان السيد ماكغورك في أربيل عندما اجتاحت داعش مدينة الموصل واقتربت من بغداد.
غادر بعد ذلك إلى بغداد وساعد في الإشراف على إجلاء 1500 موظف أمريكي من السفارة الأمريكية، بينما كان يعمل مع الرئيس باراك أوباما ومجلس الأمن القومي لصياغة الرد الدبلوماسي والعسكري الأمريكي بخصوص تهديد داعش .

بعد ذلك كان لماكغورك دورا قياديا في تسهيل تشكيل حكومة جديدة في العراق بزعامة رئيس الوزراء حيدر العبادي بعد تنحي رئيس الوزراء نوري المالكي والذي كان قد شغل منصب رئيس الوزراء على مدى السنوات الثماني الماضية

في 13 أيلول 2014 أعلن وزير الخارجية الأمريكي جون كيري تعيين السيد ماكغورك بمنصب سفيرا و نائبا للمبعوث الرئاسي الخاص للتحالف الدولي لمكافحة داعش . و بعد ثلاثة أيام التقى السفير ماكغورك في المكتب البيضاوي في البيت الأبيض مع الرئيس باراك أوباما وجنرال مشاة البحرية المتقاعد جون ألين لمناقشة استراتيجية بناء تحالف دولي لمكافحة داعش . وفي 3 كانون الاول 2014 عقد اجتماع في العاصمة البلجيكية بروكسل و تم تشكيل تحالف رسمي من 62 دولة لدعم العراق ومساعدة الحكومة الجديدة برئاسة رئيس الوزراء حيدرالعبادي في محاربة داعش بالاضافة إلى خمسة أطر عسكرية و دبلوماسية لدعم هذا الجهد.

التعليقات معطلة.