منوعات

الأميرة شارلوت ثنائية اللغة.. وهكذا تمكنت من تعلم الإسبانية وعمرها سنتين!

بدأت الأميرة شارلوت أولى أيامها في الحضانة في دار “ويلكوكس” لرياض الأطفال في “كينسينغتون”، غرب لندن الأسبوع الماضي، ورغم سنها الذي لا يتجاوز السنتين، إلا أنها أخذت مسألة تعليمها على محمل الجد.

وقد أبهرت الأميرة شارلوت، ابنة الأمير ويليام وزوجته كيت ميدلتون، مدرسيها بإيجادتها لغتين بطلاقة؛ فهي تتحدث اللغة الإسبانية إلى جوار اللغة الإنجليزية، لغتها الأم بطلاقة ومهارة عالية.

ويعود سبب إجادتها اللغة الإسبانية إلى مربيتها “ماريا توريون بورال” وأصلها من إسبانيا.

وبحسب موقع “independent”، يتعلم الأمير جورج، الشقيق الأكبر لشارلوت، لغة أخرى أيضًا؛ ففي العام الماضي أكدت دوقة كامبريدج كيت ميدلتون أن طفلها يتعلم لغة أخرى إلى جانب اللغة الإنجليزية.

ويساعد تعلم الطفل أكثر من لغة بعمر صغير جدًا، إلى تحفيز دماغه، وجعله أكثر قوة، كما يدفعه للتفكير بشكل مختلف واستثنائي. بالإضافة إلى زيادة فرص حصوله على عمل أفضل، وحمايته من التعرض إلى الخرف والنسيان المبكر.

والجدير بالذكر، قررت كيت ميدلتون أن ترسل طفلتها إلى مدرسة مختلفة عن التي يرتادها جورج، حيث تعتقد أنها ستكون الخطوة الأولى المثالية لتعليم شارلوت، وقد أعجبهم الفريق الذي يعمل هناك، بالإضافة إلى تواجد المدرسة بالقرب من قاعات ألبرت الملكية في لندن والتي تعد قريبة جدا من قصر كنسينغتون.