قرر المغني البريطاني إلتون جون، والأمير هاري، وعدد كبير من النجوم والشخصيات العامة، رفع دعاوى قضائية، واتخاذ إجراءات قانونية ضد صحيفة “ديلي ميل” البريطانية الشهيرة، بشأن ما وصفوه بـ”انتهاكات جسيمة للخصوصية”.
وتقدّمت أيضاً كلّ من دوقة ساسكس ميغان ماركل والبارونة دورين لورنس والممثلتين سادي فروست وإليزابت هيرلي شكاوى قضائية ضدّ دار النشر “أسوشيتد نيوزبابيرز” الشهيرة، التي تمتلك صحيفة “ديلي ميل” البريطانية.
وجاء في البيان، الذي صدر أمس الخميس من قبل شركة محاماة هاملينز، التي تمثل الأمير هاري وفروست، إن الستة “أصبحوا على دراية بالأدلة الدامغة والمزعجة للغاية على أنهم كانوا ضحايا لنشاط إجرامي بغيض وانتهاكات جسيمة للخصوصية” من قبل “أسوشييتد نيوزبايبرز”.
ويتضمن بيان شركة المحاماة “هاميلنز، أن الشركة الناشرة “أسوشييتد” قامت بالآتي:
- توظيف محققين مستقلين لدسّ أجهزة تنصّت بشكل سري داخل السيارات والمنازل، للأشخاص المذكورة آنفاً.
- تكليف أشخاص بالتنصت على مكالماتهم الهاتفية الخاصة وتسجيلها أثناء إجرائها.
- دفع أموال لضباط شرطة مقابل الحصول على “معلومات حساسة”.
- انتحال صفة أفراد مرضى للحصول على سجلات طبية خاصة.
- الوصول إلى الحسابات المصرفية والمعاملات المالية بأساليب غير مشروعة.
وقالت هاملينز في بيانها: “لقد تجمعوا الآن معاً لكشف الحقيقة، وتحميل الصحفيين المسؤولية الكاملة، ولا يزال العديد منهم يشغلون مناصب عليا في السلطة والقوة حتى اليوم”.
كما كتبت هاميلنز: “نحن ندحض بشكل قاطع ولا لبس فيه هذه التشويهات غير المعقولة، التي تبدو أنها ليست أكثر من محاولة مخطط لها ومنسقة مسبقاً، لجر الصحيفة إلى فضيحة القرصنة الهاتفية المتعلقة بمقالات تعود إلى 30 عاماً”، مشيرة إلى أن هذه الادعاءات المسيئة ليس لها أي أساس من الصحة، ولا تستند على أدلة موثوقة.
وأوضحت هاملينز أنه من الواضح أن الجرائم المذكورة سابقاً في البيان ليست إلا جزءاً بسيطاً. وإنّ العديد من الأشخاص الأبرياء “ضحايا، دون أن يدركوا بعد، لمثل هذه الأعمال السرية المروعة والمستهجنة”.
يُشار إلى أن هاري وميغان رفعا دعاوى قضائية من قبل ضد عدد من الصحف البريطانية، بما فيها: “ذي صن”، و”ديلي ميرور”، و”ميل أون صنداي”، متهمين الصحافيين بالحصول على رسائلهما الخاصة بطرق غير شرعية.