توقعت دراسة حديثة أعدها مركز “بيو للأبحاث”، المتخصص في إنجاز الدراسات الاستشرافية ومقره في واشنطن، أن يصبح الدين الإسلامي أكثر الأديان انتشارا في العالم بحلول عام 2050.
وأفادت الدراسة بأن موجات الهجرة والنزوح التي تشهدها أوروبا وأميركا الشمالية وأيضا الأعمال الإرهابية في عدد من البلدان الغربية، أثارت النقاش حول الإسلام في المجتمعات الغربية، وهو ما سينعكس على عدد معتنقيه.
وسينتقل عدد المسلمين من 1.6 مليار (حسب إحصائيات عام 2010) إلى 73 في المئة من مجموع سكان الأرض بحلول عام 2050، فيما ستبلغ نسبة المسحيين 35 في المئة فقط، حسب الدراسة.
وقال مركز بيو إن عدد المسلمين في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لا يمثل إلا 20 في المئة من مجموعة المسلمين حول العالم، فيما يتمركز 62 في المئة من المسلمين في منطقة آسيا والمحيط الهادئ.
وفي وقت تتزعم فيه إندونسيا دول العالم في عدد المسلمين، تتوقع الدراسة أن تحل الهند في المركز الأول بحلول عام 2050 بعدد مسلميها. وفي القارة الأوروبية توقع مركز “بيو” أن يعتنق 10 في المئة من الأوروبيين الدين الإسلام بحلول العام ذاته.
الخصوبة وعدد الأطفال لكل أسرة، من العوامل الأخرى التي اعتمدت عليها الدراسة، إذ بينت أن المسلمين يتفوقون على الديانات الأخرى في عدد الأطفال لكل أسرة، بمعدل يتجاوز أحيانا ثلاثة أطفال، مقابل طفلين فقط لباقي الديانات الأخرى.