ازمة معيشة ….اذا وباء كورونا ليست ازمة صحية فقط بل ازمة انسانية …واقتصادية ..واجتماعية . السياسيون امام تحديات للسيطرة على الوباء ….ومسوؤلين عن اتخاذ الاجراءات لدعم مجتمعهم وخاصة الفئات الفقيرة ودعمهم من خلال تقديم المعونات للمواطنين .و السؤال …هل وضعوا الخطوط العريضة للاستجابة للازمة الوبائية ….. .وهل اعدوا ستراتيجية لتهيئة منافع الضمان الاجماعي للفقراء والمهمشون والعاطلين عن العمل …. الدول تخسر الكثير من قيمها في ضل جائحة كورونا والبرلمان والمشرعون يختفون تارة ويغيبون عن الاضواء تارة احرى …والاعلام مطبق ولا يتحدث عن ما هو علية الواقع الماساوئ للشعب ….ولا حديث لدينا سوى عن الانتخابات ….والفساد والاموال المنهوبة ودون جدوى اذاالدولة ملزمة يتقديم المعونات الاقتصادية لشعبها وتوجهها الى الفئات الفقيرة والمستضعفة …وهذا ما اشارت الية نصوص الدستور والقانون الدولي لحقوق الانسان …وطالما الاقتصاد مبني على الانسان ….واذا كان الانسان متضرر فالاقتصاد متصرر ايصا المحامي رزاق حمد العوادي …..المكتب الدولي للمحاماة والبحوث والدراسات القانونية ………بغداد الحارثية