كشفت وزارة الثقافة، السبت، عن مشروع لتأهيل شارع الرشيد بالتعاون مع أمانة بغداد وغرفة تجارة بغداد، وتمويل رابطة المصارف الخاصة للمحافظة على معالمه، فيما أعلنت عن ثلاثة محاور ستراتيجية لتطوير الأبنية التراثية. 
وقال مدير عام دائرة التراث في وزارة الثقافة إياد كاظم داود إن مشروع تأهيل الشارع سينطلق خلال المدة القليلة المقبلة، بعد الانتهاء من إجراء المسوحات وإكمال البنى التحتية لوزارتي الكهرباء والاتصالات وأمانة بغداد.
وأوضــح أن عمليات التأهيل ستجري على ثـلاث مراحل بمشاركة دائــرة التراث وأمانة بغداد، وتمويل من رابطة المصارف العراقية وغرفة تجارة بغداد كونها أملاكاً خاصة، إذ تشمل المرحلة الأولى تنظيم البنى التحتية للشارع وتنظيف الواجهات.
وبــين داود أن المــشــروع يستمر لمــدة 12 شـهـراً، يـبـدأ من سـاحـتـي الــرصــافــي، وحــافــظ الـقـاضـي بـاتـجـاه ساحة الوثبة، وهـنـاك عمليات تأهيل لاحقة ستتم أيضاً لهذا الشارع المهم. 
وأشـار إلى إعـداد خطط لتطوير الأبنية التراثية وفق قرار مجلس الــوزراء رقم 273 لسنة 2021 ،تتناول ثلاثة محاور هي منح الصلاحيات لوزير الثقافة باستغلالها من قبل المؤسسات الثقافية، شرط أن تكون مسجلة في دائرة منظمات المجتمع المدني، وذات سمعة دولية”. 
ولفت داود إلى مباشرة الدائرة بالإشراف على أعمال صيانة خان ضاري في منطقة أبي غريب، ودار الوالي قرب القشلة، ومشروع تأهيل قصر الجاف التراثي في ناحية السعدية بمحافظة ديالى، وتم الإشـراف أيضاً على الأبنية التراثية في البصرة التي تعود ملكيتها إلى هيئة الآثـار منها تأهيل قصر الثقافة واتحاد الأدبـاء وبناية مقر المفتشية بإشراف (اليونسكو) وتمويل من الاتحاد الأوروبي، إلى جانب صيانة وتأهيل ثلاثة بيوت تراثية وكنيستين، وجامعين وأكثر من 70 بيتاً تراثياً آخر في الموصل القديمة، وترميم 74 بيتاً تراثياً”.