اخبار سياسية محلية

الخزعلي يهاجم منتقدي “نصرالله” ويعترف: الاتفاق لم يُلحظ وضع العراق

وصف زعيم عصائب اهل الحق قيس الخزعلي الهجوم على زعيم حزب الله اللبناني حسن نصر الله بسبب الاتفاق مع داعش “بمزايدات سياسية ونفاق”.
جاء ذلك في خطبة للخزعلي لصلاة العيد في النجف.
وقال الخزعلي “لسنا بصدد الدفاع عن حزب الله وسماحة السيد حسن نصر الله لأنه بيّن موقفه في بيان رسمي أوضح تفاصيل الموضوع وإنما نريد أن نطرح الموضوع من جهتنا نحن كعراقيين فنستطيع أن نقول بأن الآراء حول هذه المسألة إنقسمت إلى ثلاث جهات وهي “جهة المُحبين” الذين تأثروا بسبب “الهجمة الضخمة” ضد حزب الله في هذا الموضوع. و”جهة المحايدين” وكان موقفها التشكيك وأحياناً يصل إلى الإتهام. وجهة “الأعداء والخصوم”.
وقال الخزعلي ان “إتفاق حزب الله كان ملاحظاً فيها مصلحة لبنان وهو ما بيّنه السيد حسن نصر الله في بيانه عندما ذكر أن هناك إجماعاً لبنانياً إنسانياً وطنياً حول إخراج الأسرى والشهداء. والإنسان الصادق هو محترم لأنه لا يحاول أن يُغير الوقائع”.
وتابع “من الممكن أن يكون هذا الإتفاق لم يُلحظ فيه الوضع الداخلي المعقد في العراق سياسياً وإجتماعياً حيث تعدد الإتجاهات وتدخل السفارات والأجندات ولا أقصد أمنياً أو عسكرياً فإن 300 داعشي مُنكسر لا يؤثر على تغيير المُعادلة وتغيير موازين القوى”.
واضاف ان “بعض هذه الآراء حول حزب الله هي في الحقيقة مُزايدات ونفاق سياسي بإمتياز بحيث أنهم نزلت عليهم (غيرة) فُجائية”.
ووصف زعيم عصائب اهل الحق موقف وزارة البيشمركة بالجهوزية للتصدي لاي خرق من جانب الحدود بالنفاق.
واضاف “أنهم أعلنوا في أكثر من مرة وعلى لسان قادتهم أنهم لن يُقاتلوا في أراض غير كردية وهذه المواقف جميعها تندرج ضمن النفاق السياسي الفاضح. وكذلك التصريح المنافق لأحد السياسيين الذي قال بأن الدواعش وصلوا إلى راوة رغم أنهم لم يصلوا إلى الآن إلى ألبو كمال السورية وأيضاً بعض الشخصيات العشائرية التي دعت إلى أخذ الحيطة والحذر من وجود الدواعش في ألبو كمال”.
ورفض رئيس الوزراء العراقي، حيدر العبادي، في وقت سابق الصفقة التي أبرمت بين حزب الله وتنظيم داعش برعاية النظام السوري، والتي قضت بنقل عناصر التنظيم من الحدود اللبنانية السورية إلى الحدود العراقية السورية.
وحذر رئيس مجلس النواب سليم الجبوري، من العودة إلى المربع الأول والتنكر لـ”دماء الشهداء”، مؤكداً رفضه لأي اتفاق من شأنه أن يعيد تنظيم داعش إلى العراق أو يقربه من حدوده.