اخبار سياسية محلية

الدفاع النيابية تنتقد صمت الحكومة تجاه الاحتلال الأميركي وتطالبها بالتنديد في أضعف الاحوال

أنتقدت لجنة الأمن والدفاع في مجلس النواب,اليوم الاحد,”صمت الحكومة الاتحادية من ملف التواجد العسكري الأميركي في العراق”.

وقال عضو اللجنة اسكندر وتوت في تصريح خاص “للاتجاه برس”إن ,هناك استعمار جديد تحاول أميركا فرضه على العراق عن طريق إقامة قواعد عسكرية في كل محافظة عراقية من الشمال إلى الجنوب ومن الشرق للغرب من البلاد”.

واضاف ان”الحكومة العراقية عليها التحرك واتخاذ الاجراءات بخصوص تزايد الوجود الأميركي في البلاد والتنديد في أضعف الاحوال تجاه المخططات الاميركية التي تحاول احتلال العراق مرة اخرى عن طريق بناء قواعد عسكرية في جميع المحافظات”.

وأنتقدت لجنة الأمن في مجلس النواب,أمس السبت,صمت الحكومة العراقية تجاه مخططات أميركا لتوسيع قواعدها العسكرية في البلاد”.

وقال عضو اللجنة حسن سالم في تصريح خاص “للاتجاه برس” إن, الأدارة الأميركية جادة في بناء قواعد عسكرية في كل محافظة عراقية أضافة إلى السعي المستمر لاتمام عملية بناء أكبر قاعدة أميركية في الشرق الاوسط يكون مقرها في كردستان”,منتقداً صمت الحكومة من سعي اميركا توسيع قواعدها العسكرية بالعراق”.

واشار سالم إلى أن”التواجد العسكري الأميركي اصبح أمراً مقلقاً وخرقاً للسيادة الوطنية”, مضيفاً أن “الحكومة عليها ان تكون صريحة بهذا الملف أم الشعب العراقي”,مبيناً أنه في حال وجود اتفاقيات بين بغداد وواشنطن سراً فهذا سيكون خلاف ما تم التصويت عليه مجلس النواب العراقي بجدولة خروج القوات الأجنبية من البلاد”.

وختم قولهِ بأن “القوات الأميركية اليوم تحاول إعادة وتأهيل العصابات الإرهابية من خلال شن عمليات أجرامية على المواطنين والقوات الامنية في عدد من المناطق”.

يذكر أن عضو مجلس محافظة نينوى عبد الرحمن الوكاح اكد,الاحد (11-3-2018),أن القوات العسكرية الأميركية المتواجدة في المحافظة تتمركز في أطراف جنوب وشرقي مدينة الموصل”.

وقال الوكاح في تصريح خاص “للاتجاه برس”,إن هناك قواعد عسكرية اميركية في محافظة نينوى يتركز وجودها في مناطق الاطراف لجنوب وشرق مدينة الموصل وجميعها خارج مدن المحافظة ولم يكشف الوكاح عن عديد تلك القوات في القواعد العسكرية”.

هذا ووصفت صحيفة بريطانية، الشهر الماضي، سياسة الرئيس الاميركي دونالد ترامب بنفس النهج الذي سار عليه سلفه باراك اوباما في التدخل بالشؤون الداخلية للعراق وسورية وافغانستان، منتقدة علاقته الوطيدة بالحكام التعسفيين كولي العهد السعودي محمد بن سلمان”.