جدد الرئيس التشيكي ميلوش زيمان اليوم إدانته للعدوان الثلاثي الأمريكي البريطاني الفرنسي على سورية مشددا على أن شن هجوم عسكري على أي دولة يمكن أن يتم فقط بتفويض من مجلس الأمن الدولي.
وأوضح زيمان في مقابلة مع إذاعة الموجة الأولى التشيكية أنه يعترف باستثناء وحيد في هذا المجال هو مهاجمة المجموعات الإرهابية كما يجري في أفغانستان مشيرا إلى أن ما يجري في سورية مختلف لأن الإرهابيين المتطرفين يقاتلون الحكومة الشرعية كما انهم حوصروا الآن في الزاوية الضيقة وبالتالي لم تعد لهم أي أهمية.
ولفت زيمان إلى أن المهجرين بدؤوا يعودون إلى سورية الأمر الذي يعتبر خبرا طيبا ولذلك فإذا كان هناك مشروع لعرقلة ذلك فإنه خطأ.
وفي إشارة إلى الأخطاء الكبيرة التي مارسها الغرب في الشرق الأوسط قال زيمان “إن الغرب خرب الشرق الأوسط بطريقة لا يمكن تصديقها بدءا من العراق بزعم وجود أسلحة دمار شامل وإلى ليبيا حيث تكرر ذلك بشكل فاقد للمعنى واليوم تحولت هذه الدولة إلى بوابة يتم عبرها تدفق المهاجرين إلى أوروبا”.
ورأى زيمان أن الإنسان الذكي لا يكرر الخطأ مرة أخرى أما الإنسان العادي فهو لايكرر الخطأ أكثر من مرتين أما عندما يتكرر الخطأ للمرة الثالثة فإن ذلك هو غباء.