جميل عبدالله
مشكلة الاحزاب والكتل في العراق الوطن , هي مشكلة الاجندة الخارجية التي تتدخل بشكل سافر في الوضع العراقي الداخلي وبدون رد فعل حكومي رسمي يردع هذه التدخلات التي تؤثر في تهيج غضب المجتمع والشارع العراقي .
ان الاتفاقيات التي تبرم مع دول الجوار والامريكان ” تركيا وايران ” الامنية والسياسية ولم تمرر على البرلمان العراقي , ولا على الشعب العراقي , تدخل هذه الاتفاقيات لمصلحة حزب الواحد الحاكم , تدخل في دائرة الخيانة والالتفاف على الدستور العراقي في ضرر شريحة وقومية تشكل جزء من المجتمع العراقي في ارض تشكل السيادة العراقية .
بما ان الدستور العراقي ينص على ان قانون رقم ” 182 ” لسنة 1968 والتعديل عليه في قانون العقوبات البغدادي , يتمثل يالخيانة العظمى اذا كان فردا او مجموعة ما .
الاتفاقيان العراقية مع تركيا العسكرية والامنية وبدون علم البرلمان العراقي والشعب العراقي خيانة لتدنيس الارض بجيش غازي اجنبي تركي متعاون مع الارهاب الداعشي لغزو ارض العراق وقتل الالاف مؤلفة من خيرة الشباب العراقي . والسؤال كيف تتعاون جهة او حزب ما , مع جيش غازي لضرب مكون عراقي بدون موافقة البرلمان العراقي ؟؟؟؟ .
الشعب العراقي يحتاج الى تفسير مثل هذه السلوكية ؟؟؟؟
