اخبار سياسية عالمية

السعدي يعلق على وجود قوة كوردية بكركوك ويتحدث عن مفاوضات عودة البيشمركة

افاد قائد خطة فرض القانون في محافظة كركوك اللواء الركن معن السعدي يوم الاثنين بعدم وجود اي قوة كوردية تأتمر بأوامر حكومة إقليم كوردستان في المحافظة.

وقامت قوات سوات كركوك وجميع منتسبيها من الكورد الليلة الماضية بالانتشار في معظم الاحياء داخل مدينة كركوك لحمايتها والقيام بحملة لاعتقال المحتالين والسراق والسلابين. 

واشارت معلومات الى ان البعض اعتقد بان الانتشار هو تمهيد لزيارة قد يقوم بها رئيس الحكومة العراقية حيدر العبادي، الا ان القوة تم نشرها في وقت متأخر من الليل ومن ثم عادت الى اماكن تمركزها.

وقال السعدي ان “قوات سوات في المحافظة تأتمر بأمرة الحكومة الاتحادية وليس الكورد وهي فوج تابع لوزارة الداخلية والشرطة الاتحادية”.

و(سوات كركوك) هي قوة تابعة لوزارة الداخلية العراقية وهي قوة منضبطة ومدربة من قبل قوات التحالف الدولي وهي متواجدة في كركوك قبل ادت 16 اكتوبر ن العام الماضي وكان الهدف من تمركزها ولانهاء ظاهرة السيارات ذات الزجاج المظلل ومكافحة ظاهرة حمل السلاح غير المرخص من قبل المدنيين.

و بشأن اعادة عناصر قوات البيشمركة الى كركوك قال اللواء الركن السعدي انه “لم نبلغ حتى الان ولم تصلنا اي معلومة بهذا الصدد وكل ما يحصل حاليا هو مفاوضات بحسب المعطيات التي لدينا”.

وفرضت قوات البيشمركه، وأيضاً الأسايش (قوات أمنية كوردية خاصة) سيطرتها على المناطق المتنازع عليها، منذ عام 2003، إلا ان القوات الكوردية انسحبت اثر اعادة انتشار للقوات العراقية في تلك المناطق عقب استفتاء الاستقلال.

وتشكل المناطق المتنازع عليها من بينها كركوك بين الحكومة العراقية وإقليم كوردستان أهم محاور الخلاف بين الجانبين منذ 14 عاما وتبلغ مساحتها نحو 37 ألف كلم مربع.

وبين هذه المناطق شريط يبلغ طوله ألف كلم يمتد من الحدود مع سوريا حتى الحدود الإيرانية، ويقع هذا الشريط جنوب محافظات الإقليم الثلاث أربيل والسليمانية ودهوك التي تتمتع بحكم ذاتي.

وتشمل المناطق المتنازع عليها حيث يعيش قرابة 1.2 مليون كوردي أراضي في محافظات نينوى وأربيل وصلاح الدين وديالى ومحافظة كركوك التي تعد أبرز المناطق المتنازع عليها بين بغداد وأربيل.