قالت صحيفة، “واشنطن بوست”، الأحد، إن “مجلس الشيوخ الأمريكي سينشر هذا الأسبوع تقريراً يوضح بشكل مفصل النطاق الواسع لحملة المعلومات المغلوطة الروسية التي أحاطت بحملة الانتخابات الأمريكية في 2016”.
وهذا أول بحث يدرس ملايين التعليقات التي وردت على وسائل التواصل الاجتماعي وقدمتها شركات “تويتر”، و “فيس بوك”، و “جوجل”، للجنة المخابرات بمجلس الشيوخ.
وحصلت واشنطن بوست على مسودة من هذا البحث.
وقالت الصحيفة إن “البحث يقدم تفاصيل أكثر عن الجهود المعروفة لوكالة أبحاث الإنترنت التابعة للحكومة الروسية لتعزيز الحملة الانتخابية للمرشح الجمهوري دونالد ترامب في 2016 وبث الشقاق بين الناخبين الأمريكيين من خلال نشر قضايا مثيرة للجدل مثل العنف الناجم عن الأسلحة النارية”.
وأضافت الصحيفة أن “اللجنة التي تضم الحزبين الديمقراطي والجمهوري لم تقل ما إذا كانت قد وافقت على نتائج التقرير الذي أعده لمجلس الشيوخ باحثون لهم صلة بجامعة أوكسفورد بانجلترا”.
وقالت إنه سيكون “أحد تقريرين ستنشرهما اللجنة هذا الأسبوع”.
وامتنع ريتشار بور، ممثل مجلس الشيوخ، ورئيس اللجنة عن إعطاء رويترز تعليقاً يوم الأحد.
ونفت روسيا تدخلها في الانتخابات على عكس النتائج التي توصلت إليها أجهزة المخابرات الأمريكية.