في ظلّ التغييرات العديدة التي تحصل في نمط الحياة في رمضان، من المهمّ اتخاذ كل الإجراءات اللازمة لإدراة الصيام بشكل أفضل، والحفاظ على معدلات الطاقة في الجسم لأطول وقت ممكن، وعلى الرغم من ساعات الصيام الطويلة. هذا إضافة إلى مشكلة جفاف السوائل في الجسم التي لا بدّ من مواجهتها أيضاً،

كيف يمكن أن يؤثر الصيام سلباً على الجسم؟من الناحية الطبية، قد يكون الأثر السلبي الأساسي للصيام في رمضان هو إضعاف الجسم والتسبّب بالإعياء وجفاف السوائل في الجسم خلال النهار. لتجنّب مثل هذه المشكلات، من المهمّ تجنّب كافة الأخطاء التي يمكن الوقوع فيها خلال الصيام، والحرص على صيام صحي والأكل بطريقة صحية. كيف يجب كسر الصيام؟عند كسر الصيام الشرط الأساسي الذي لا بدّ من التركيز عليه هو تجنّب وجبة الإفطار الكبيرة والدسمة حرصاً على مبدأ الصمود حتى اليوم التالي في ساعات الصيام. فهو خطأ شائع يقع فيه كثيرون من الصائمين. على العكس، من المفترض تناول 3 وجبات صغيرة بشكل متقطع للتعويض عن الوجبات الأربع التي من المفترض تناولها في الأيام العادية.-يُنصح ببدء الإفطار بالتمر أو التين المجفف مع المكسّرات النيئة، أو يمكن تناول سَلَطة الفاكهة. تجدر الإشارة إلى انّ السكريات السريعة الموجودة في الحلويات لا تخزن الماء بالشكل الصحيح. يمكن تناولها مرة أو 2 في الأسبوع لا أكثر.- قبل النوم من الأفضل تناول الحساء الخفيف لتأمين السوائل في الجسم ولتجنّب مشكلات الجهاز الهضمي. يمكن أن يحتوي الحساء على ثمار البحر أو على الدجاج أو السمك أو الخضراوات فيساعد في ترطيب الجسم أثناء النوم.-تسبب الوجبات الكبيرة والدسمة حرقة في المعدة واضطرابات في النوم ومشكلات في الجهاز الهضمي. لتجنّب هذا الانزعاج الناتج منها، تنصح منظمة الصحة العالمية بالأكل ببطء وبكميات معقولة ملائمة لحاجات الجسم.-يجب الحرص على ممارسة نشاط جسدي في المساء. يمكن القيام بنزهة صغيرة والحرص على المشي بشكل يومي.-في وجبة السحور من الأفضل تناول الحساء الذي يحتوي على عناصر من مختلف المجموعات الغذائية كالنشويات والبروتينات والجبن، لتأمين كافة احتياجات الجسم وتوفير الطاقة له خلال ساعات الصيام. هذا، وينصح الخبراء بالنوم مباشرة بعد تناوله.-يجب الحرص على الاسترخاء والراحة خلال النهار والحدّ من الكلام لأنّه يتطلّب أيضاً المزيد من الطاقة.-اشرب 10 أكواب من الماء على الأقل لترطيب الجسم بمعدلات كافية. كما يجب الحرص على تناول أطعمة غنية بالسوائل كالخضراوات والفاكهة من سَلّطة وحساء وبطيخ.-تجنّب المشروبات الغنية بالكافيين كالمشروبات الغازية والقهوة والشاي. إذ تساهم الكافيين في زيادة معدلات التبول ما يسبّب جفاف السوائل في الجسم.-تجنّب التعرّض لأشعة الشمس خلال النهار والمكوث في الظلّ تفادياً للتعرق الزائد وخسارة المزيد من السوائل. -يجب تناول الحلويات باعتدال وبشكل استثنائي.