وجدت دراسة جديدة ارتباطاً بين النمط الجيني الذي يستقلب كافيين القهوة بسرعة وبين البقاء على قيد الحياة لفترة أطول في مواجهة سرطان البروستاتا.
وتدعم هذه النتائج ما توصلت إليه أبحاث سابقة عن فوائد القهوة، وتأثيرها المضاد للالتهابات وخاصة التي تصيب غدة البروستاتا.
وقال جاستين غريغ الباحث الرئيسي في الدراسة من جامعة تكساس: ” تناول القهوة بكثرة كان مرتبطاً بالبقاء على قيد الحياة لفترة أطول لسرطان البروستاتا لدى الرجال الذين لديهم النمط الجيني CYP1A2 AA”.
وأضاف: “هناك فرصة في المستقبل، مع إجراء أبحاث إضافية، أن يتم تحديد ما يجب القيام به في النظام الغذائي عندما يعالج الأطباء الرجال المصابين بسرطان البروستاتا”.
ولا توجد توصيات محددة تتعلق بالتغذية بالنسبة لمن يتم تشخيص سرطان البروستاتا لديهم.
ونُشرت الدراسة في المجلة الأوروبية لطب المسالك البولية، وتمتاز بأنها تناولت تأثير القهوة من ناحية الجينات.
ولا تتطلّب كل حالات سرطان البروستاتا تدخلاً جراحياً أو إشعاعياً إلا إذا كانت هناك عوامل من الجينات تستدعي ذلك لمنع المخاطر عن المريض، لكن وفقاً لنتائج الدراسة يمكن لبعض العناصر الغذائية أن تقوم بدور فعّال في كبح ورم البروستاتا في بعض الحالات، ومنها القهوة.