عالمية

الهجوم الأوكراني المضاد… الطقس يعطي «شارة الانطلاق»

الهجوم الأوكراني المضاد... الطقس يعطي «شارة الانطلاق»

شهدت ليلة الخميس – الجمعة تصعيداً عنيفاً على كل الجبهات في أوكرانيا. وأعلنت وزارة الدفاع الروسية أن الوحدات المحمولة جواً على الجانب الجنوبي لاتجاه أرتيموفسك.«الشرق الأوسط» (كييف) منذ 3 ساعات

سفن تحمل حبوباً ضمن اتفاق البحر الأسود تنتظر المرور من مضيق البسفور (رويترز)

مبادرة البحر الأسود لتصدير الحبوب تتحرك ببطء بعد تمديدها

وزير الدفاع الروسي مع نظيره البيلاروسي بعد توقيع اتفاق نقل أسلحة نووية إلى مينسك (أ.ف.ب)

أوروبا ترفض نشْر رؤوس نووية روسية في بيلاروسيا

طائرتان أميركيتان من طراز إف - 16 تحلقان فوق كوريا الجنوبية خلال مناورات جوية مشتركة أميركية - كورية جنوبية في 4 ديسمبر 2017 (أ.ب)

أوكرانيا: نحتاج إلى 48 مقاتلة «إف – 16» لنهزم روسيا

الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا (رويترز)

بعد تعذّر لقائه زيلينسكي… لولا يرفض دعوة بوتين لزيارة روسيا


الهجوم الأوكراني المضاد… الطقس يعطي «شارة الانطلاق»

الهجوم الأوكراني المضاد... الطقس يعطي «شارة الانطلاق»
  • كييف: «الشرق الأوسط»

شهدت ليلة الخميس – الجمعة تصعيداً عنيفاً على كل الجبهات في أوكرانيا. وأعلنت وزارة الدفاع الروسية أن الوحدات المحمولة جواً على الجانب الجنوبي لاتجاه أرتيموفسك (باخموت) تصدت لهجمات مركزة شنّتها القوات المسلحة الأوكرانية وسعت من خلالها إلى إحداث اختراق على خطوط التماس.

وجاء تصعيد أوكرانيا من عمليات القصف وسط تقارير بأنها بدأت فعلاً في شن هجومها المضاد المنتظر الذي يهدف إلى دحر القوات الروسية، بعدما تلقت شحنات ضخمة من الأسلحة الغربية. ولم تعلن كييف رسمياً بدء الهجوم، لكن تقارير مختلفة تؤكد أن ظروف الطقس حالياً باتت ملائمة لتحرك الدبابات والآليات الثقيلة بعدما جفّت أراضي جنوب أوكرانيا التي غرقت في الوحول إثر هطول كميات ضخمة من الأمطار خلال الشهرين الماضيين. ويوم الأربعاء، صرّح ميخائيلو بودولياك، مستشار الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، بأن الهجوم المضاد «متواصل منذ أيام»، مضيفاً أن «هذه حرب عنيفة على طول حدود ممتدة لـ1500 كيلومتر. لقد بدأت عملياتنا بالفعل».

وأعلنت أوكرانيا، أمس، أن صواريخ روسية أصابت عيادة طبية في دنيبرو، حيث قُتل شخصان على الأقل، وهو ما ندد به الرئيس زيلينسكي باعتباره «جريمة ضد الإنسانية».

من جهة أخرى، قال نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري ميدفيديف، أمس (الجمعة)، إن الصراع في أوكرانيا قد يستمر لعقود وإن المفاوضات معها مستحيلة طالما ظل رئيسها المدعوم من الغرب، زيلينسكي، في السلطة. وأضاف ميدفيديف «هذا الصراع سيستمر لفترة طويلة جداً. ربما لعقود. هذا واقع جديد». وذكر أن روسيا لا يمكن أن تثق في أي هدنة مع حكام أوكرانيا الحاليين؛ لأن الصراع سيندلع مرة أخرى، وبالتالي يجب تدمير الحكومة الحالية.

وحذر ميدفيديف أيضاً من أن الغرب يقلل بشدة من خطر نشوب حرب نووية بسبب أوكرانيا، وقال إن روسيا ستشنّ ضربة استباقية إذا حصلت أوكرانيا على أسلحة نووية. وأوضح «هناك قواعد للحرب لا رجعة فيها. إذا تعلق الأمر بالأسلحة النووية فلا بد من توجيه ضربة استباقية». وقال ميدفيديف الذي كان رئيس روسيا أيضاً «الأوروبيون لا يدركون حجم الأمر بشكل كامل ويعتقدون أن الأمر لن يصل إلى هذه الدرجة… لكنه سيصل في ظل ظروف معينة».

وفي موسكو، بحث وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف النزاع في أوكرانيا مع الموفد الصيني الخاص لي هوي الذي زار كييف الشهر الفائت. وأكد لافروف أن روسيا تأمل بتسوية سياسية، لكن «أوكرانيا وداعميها الغربيين يضعون عوائق جدية أمام استئناف مفاوضات السلام».