انضم الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، للمرة الأولى على الإطلاق، إلى قائمة أغنى 500 شخص في العالم على مؤشر “بلومبيرغ للمليارديرات” بثروة قدرها 6.5 مليار دولار.
وكان من المفترض أن تكون إمبراطورية الأعمال التجارية لترامب في خطر لم يسبق له مثيل الاثنين. وبدلاً من ذلك، تحول ذلك اليوم إلى أعظم يوم مسجل لثروة الرئيس السابق. ففي مواجهة الموعد النهائي لدفع سندات تزيد قيمتها على 500 مليون دولار في دعوى احتيال في نيويورك، ألقت إليه محكمة الاستئناف في الولاية حبل النجاة، وخفضت المبلغ الذي كان عليه دفعه إلى 175 مليون دولار، وهو المبلغ الذي يقول إنه سيغطيه.
عملية الاندماجوفي الوقت نفسه تقريبا، أنهت شركته الخاصة بوسائل التواصل الاجتماعي، التي تتفوق على مجموعة Media & Technology Group، عملية اندماج استمرت 29 شهرا، ما يعني أن الأسهم التي تبلغ قيمتها مليارات الدولارات على الورق أصبحت الآن مملوكة رسميا لترامب، ما أدى الى زيادة ثروته الصافية بأكثر من 4 مليارات دولار.
وقال إريك ترامب، نائب الرئيس التنفيذي لمنظمة ترامب، في بيان: “لدينا شركة رائعة ونشعر بشرف كبير”.
تغطية المبلغ المخفضوتعهّد ترامب بإرسال أموال نقدية أو سندات بسرعة لتغطية المبلغ المخفض. وفي الوضع الحالي، لا يمكنه الاستفادة من مكاسبه غير المتوقعة من اندماج شركة ترامب ميديا مع شركة “ديجتال ورلد أكوزشن” لأن أسهمه مقفلة لمدة ستة أشهر تقريبا.
وأغلقت أسهم DWAC عند 49.95 دولار يوم الاثنين، بارتفاع حوالي 185% منذ بداية العام. وهذا يقدر حصة ترامب البالغة 58% في الشركة بمبلغ 3.9 مليار دولار. وقالت شركة “تروث” Truth Social في ملف تنظيمي جديد إن شركة التواصل الاجتماعي المندمجة حديثًا ويملكها الرئيس السابق دونالد ترامب ستبدأ التداول تحت رمز DJT، يوم الثلثاء.
وإتمام عملية الاندماج، التي تغلبت على العقبات بما في ذلك التحقيق والتسوية مع هيئة الأوراق المالية والبورصة الأميركية والدعاوى القضائية في اللحظة الأخيرة من المديرين التنفيذيين والمستثمرين، يعني أن الأسهم أصبحت الآن مدرجة في حسابات بلومبيرغ لصافي ثروة ترامب. في السابق، كانت قيمة حصته تبلغ 22.5 مليون دولار فقط، بناءً على أحدث نموذج إفصاح مالي له.
وثروته المعدلة تجعل قيمة ترامب، الذي يقوم بحملة للعودة إلى البيت الأبيض، تساوي على الورق تقريبا نفس ثروة جو ريكيتس وجوردون جيتي وتوني جيمس، وفقًا لمؤشر ”بلومبيرغ للثروة”.
