اخبار سياسية عالمية

ترمب يرفض دعم المظاهرات الإيرانية في لقائه مع ماكرون… ويساندها على تويتر

 
 
وزير خارجيته قال إن طهران هي العامل المشترك وراء الاحتجاجات في الشرق الأوسط
تباين خطاب الرئيس الأميركي دونالد ترمب تجاه التظاهرات في إيران خلال موقفين اليوم (الثلاثاء)، ففي حين أكد ترمب خلال مؤتمر مشترك له مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على عدم تأييد بلاده للاحتجاجات المناهضة للسلطة الإيرانية، ذكر في تغريدة له على تويتر أنه يدعم المتظاهرين ومطالبهم لنيل الحرية.
 
ذكر الرئيس الأميركي دونالد ترمب اليوم، أن الولايات المتحدة لا تؤيد الاحتجاجات المناهضة للحكومة في إيران، لكنه رفض الإدلاء بمزيد من التعليقات على الاضطرابات في إيران.
 
وقال في مؤتمر صحافي مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، رداً على سؤال بشأن ما إذا كانت واشنطن تؤيد الاحتجاجات في إيران، «لا أريد التعليق على ذلك، ولكن الإجابة هي لا. لكني لا أريد التعليق على ذلك».
 
وفي المقابل، قال ترمب، في تغريدة عبر حسابه على تويتر، أن بلاده داعمة للشعب الإيراني الشجاع الذي يحتج لنيل حريته، متعهداً بدعم إدارته الدائم لهم.
 
وبدأت الاضطرابات في إيران، في منتصف نوفمبر (تشرين الثاني)، بسبب رفع أسعار البنزين، لكنها سرعان ما اتخذت منحى سياسياً، حيث طالب المتظاهرون بالإطاحة بكبار القادة في البلاد، فيما قد تكون أكبر احتجاجات ضد الحكومة منذ 40 عاماً.
 
في سياق متصل، قال وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، إن إيران هي العامل المشترك وراء الاحتجاجات في أنحاء الشرق الأوسط، مشيراً إلى أن المتظاهرين في العراق ولبنان وإيران نفسها يعارضون النظام الإيراني.
 
وفي حين أقر بومبيو بوجود أسباب محلية للاضطرابات التي اجتاحت الشرق الأوسط ومناطق أخرى، وجه أصابع الاتهام إلى إيران التي تعتبرها إدارة الرئيس دونالد ترمب، عدوها اللدود، حسب ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية.
 
وقال بومبيو إن رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي، استقال: «لأن الناس كانوا يطالبون بالحرية؛ ولأن قوات الأمن قتلت عشرات الأشخاص… ويعزى ذلك إلى حد كبير إلى النفوذ الإيراني». وأضاف في جامعة لويفيل، أن «الشيء ذاته ينطبق على لبنان والاحتجاجات في بيروت». وتابع: «إنهم يريدون أن يخرج (حزب الله) وإيران من بلادهم ومن نظامهم الذي يمثل قوة عنيفة وقمعية».