منوعات

حقيقة اختفاء “جزيرة القيامة” في البحر

 
 
تتعرض جزيرة الفصح البركانية النائية، التي تضم حوالي 900 تمثال أثري قديم، لخطر الاختفاء في البحر، وفقا لأحدث تقارير اليونسكو.
 
والقت هيئة التراث العالمي باللوم على ارتفاع المد والجزر على سواحل الجزيرة، حيث نشرت تحذيرات حول تأثير ارتفاع مستوى البحر على “الرءوس” الأثرية الشهيرة في الجزيرة.
 
واوضح آدم مارخام، نائب مدير برنامج المناخ والطاقة في اتحاد العلماء المهتمين، والمعد الرئيس للتقرير ان بعض تماثيل جزيرة الفصح معرضة لخطر الضياع في البحر، بسبب التآكل الساحلي.
 
ويتوقع العلماء أن ترتفع المحيطات بما يصل إلى مترين بحلول عام 2100، ويمكن أن تهدد العواصف والأمواج المناطق الساحلية. وفي العام الماضي، سقط جدار صخري على بعد 3 أمتار من الساحل الجنوبي للجزيرة، المعروفة باسم “جزيرة القيامة”، بسبب تأثير الموجات القوية.
 
وفي العالم الماضي، زار أكثر من 100 ألف شخص الموقع الأثري، ومن المتوقع زيادة العدد إلى مستويات تفوق طاقة الجزيرة، وفقا للمسؤولين. وتدر السياحة عائدات سنوية تقدر بحوالي 70 مليون دولار.